جينجر تشابمان: مقتل "كيرك" يُستغل لتوسيع نفوذ السلطة التنفيذية في أمريكا

قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك شكّل صدمة كبيرة في الولايات المتحدة، خاصة مع انتماء المتهم إلى منظمة يسارية متطرفة.
حادثة القتل هذه تُستغل سياسيًا من قبل الرئيس دونالد ترامب
وأضافت تشابمان، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حادثة القتل هذه تُستغل سياسيًا من قبل الرئيس دونالد ترامب، الذي يرى أن اليسار يقف خلف موجات العنف المتكررة التي استهدفته شخصيًا خلال ولايته الأولى وما بعدها.
هناك تصاعدًا ملحوظًا في حدة الانقسام السياسي
وأوضحت أن هناك تصاعدًا ملحوظًا في حدة الانقسام السياسي بين اليمين واليسار، يتجلى في حوادث عنف متبادلة مثل إطلاق النار على مشرعين من ولايتين، ومحاولات اغتيال طالت قضاة وشخصيات عامة.
وأشارت إلى أن ترامب يعتقد بأن هذه الاعتداءات منظمة من قِبل أطراف يسارية، ما يدفعه إلى الدفع باتجاه إجراءات تنفيذية تستهدف تلك الجماعات تحت ذريعة حماية الأمن العام.
خبير أمني يوضح أن تشارلي كيرك كان على علم باغتياله
وفي سياق أخر، كشفت بعض التقارير، أن خبير أمني رفيع المستوى، كريس هيرزوج، مالك مجموعة الحارس الشخصي في بيفرلي هيلز، قد حذر تشارلي كيرك من "احتمال بنسبة 100٪" لتعرضه للقتل إذا لم يتم تعزيز إجراءات السلامة.
جاء ذلك خلال لقاء بين الطرفين في السادس من مارس بجامعة ولاية كاليفورنيا، حيث نصح هيرزوج باستخدام لوحات زجاجية مضادة للرصاص وأجهزة كشف المعادن ضمن دائرة نصف قطرها 700 متر، محذرًا من تهديد محتمل بقناص محترف يستهدف كيرك في إحدى فعالياته الجامعية.
ورغم استماع كيرك لبعض التوصيات، إلا أنه لم يعاود التواصل مع هيرزوج، الذي أكد لاحقًا أن فريق الحماية شعر بأن الإجراءات الأمنية كانت غير كافية وأن حياة كيرك في خطر داهم.
بعد 33 ساعة من الحادث، ألقت السلطات الأمريكية القبض على المتهم تايلر روبنسون، بمساعدة أحد أقاربه الذي أبلغ مكتب الشريف المحلي بعد اعتراف روبنسون بضلوعه في الجريمة، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن دوافع الحادث وملابساته.