الأب بطرس دانيال ينضم لمبادرة "ديجيتايزد"لتوثيق التراث الفني بالذكاء الاصطناعي

أعلن رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، الأب بطرس دانيال، انضمامه رسميًا إلى مبادرة "ديجيتايزد" التي تهدف إلى توثيق وأرشفة الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وذلك بالتعاون مع رجل الأعمال خالد حميدة، الرئيس التنفيذي للمشروع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاهتمام المتزايد بالحفاظ على التراث الفني والثقافي المصري والعربي، حيث تسعى المبادرة إلى إعادة إحياء الذاكرة الفنية بصورة مبتكرة، من خلال جمع وأرشفة الصور والذكريات والمواد النادرة التي لم تُنشر من قبل، على أن يتم الكشف عنها ضمن المشروع في صورة مفاجآت قيّمة لمحبي الفن والإبداع.
ويُعرف الأب بطرس دانيال بجهوده الممتدة في دعم الفنون والإعلام الراقي، إذ يشغل منصب رئيس المركز الكاثوليكي للسينما منذ سنوات طويلة، ويُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد الثقافي والفني. ينحدر دانيال من أصول إيطالية، ودرس اللاهوت والفلسفة والإعلام، ما منحه رؤية متكاملة تجمع بين الفكر الديني والثقافي والفني، انعكست في نشاطه الملحوظ لتعزيز قيم السلام والتفاهم الإنساني عبر الأعمال الفنية الهادفة.
وكان الأب بطرس دانيال قد اعتذر مؤخرًا عن حضور حفل ختام مهرجان بردية السينمائي وتسلّم تكريمه هناك، نظرًا لارتباطه بظروف طارئة حالت دون مشاركته، إلا أن انضمامه لمبادرة "ديجيتايزد" يعكس إصراره على مواصلة دوره في خدمة الفن والثقافة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لحماية الهوية الفنية للأجيال المقبلة.
وكان قد كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، حقيقة إصابة الفنان لطفي لبيب بسرطان الحنجرة، وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياته قبل وفاته، وتكريمه في المركز الكاثوليكي.
شخص ودود ويشجع الجميع
وقال بطرس دانيال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج بنظرة تانية، على قناة الشمس 2، إن الفنان الراحل لطفي لبيب تم تكريمه في عن دوره في فيلم وش في وش، ولجنة التحكيم كرّمته بها وهو يستحق: داعب الجمهور وقال الجائزة دي هتشجعني لمستقبلي، وكان شخص ودود ويشجع الجميع، ويشارك مع فنانين شباب في أعمال مسرحية لتشجعيهم ودعمهم، ورغم تعرضه لجلطة ولكنه ودود وعطوف مع الجميع فكان يذهب لتشجعيهم ودعمهم نفسيا ومعنويًا.
وعن إصابتة الفنان لطفي لبيب بورم سرطاني في الحنجرة، أكد «دانيال» أنه بالفعل تعرض لهذه الأزمة، قائلًا: بالفعل كان اتعرض لهذا الورم، والدكاترة كانوا عايزين يعملوله شق في الحنجرة ولكن أسرته رفضت مراعاة لحالته النفسية، وهو ورم سرطاني الذي أصيب به.