الخطيب يرأس اجتماع مجلس إدارة الأهلي الاثنين المقبل
أكد الإعلامي كريم رمزي، أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، سيترأس اجتماع مجلس الإدارة يوم الإثنين المقبل.
وقال كريم رمزي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: الخطيب سيغادر لأداء مناسك العمرة يوم الجماعة المقبلة، على أن يعود بعدها إلى مصر وسيترأس اجتماع مجلس الإدارة يوم الإثنين المقبل وهو اجتماع هام للغاية وحاسم.
وأضاف: الخطيب سيذهب اليوم لمتابعة بداية اعمال حفر لحمام السباحة لفرح التجمع الجديد للنادي الأهلي، على أن يستعد إلى السفر للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وتابع: محمود الخطيب تلقى ضغوطات كبيرة خلال الساعات الماضية، من أجل التراجع عن قراره بعدم الترشح في انتخابات النادي الأهلي المقبلة من محبي النادي وبعض المسؤولين في الرياضة المصرية من أجل التراجع عن قراره.
وأردف: الخطيب اقترب من الترشح لانتخابات النادي الأهلي المقبلة، استجابة لمحبي النادي الأهلي ومشجعي الفريق رغم حالته الصحية في الوقت الحالي.
وواصل: حسام غالي أرتكب خطأ بتصريحاته الأخيرة، على الرغم من أنه يمتلك كل المقومات لتولي رئاسة النادي الأهلي، وهو خسر ذلك بتصريحاته الأخيرة.
مصادر مطلعة أكدت أن الخطيب بدأ بالفعل في الاستجابة لتلك الضغوط، حيث يدرس الأمر بجدية، لكنه لم يحسم موقفه النهائي حتى الآن، سواء فيما يتعلق بخوض الانتخابات من عدمه أو بتحديد الشكل النهائي للقائمة التي سيدخل بها حال ترشحه.
الخطيب، الذي أعلن في وقت سابق أن الأطباء نصحوه بالابتعاد عن الضغوطات حفاظًا على صحته، ما زال يرى أن مستقبل الأهلي يحتاج إلى إدارة قوية تواصل البناء على ما تحقق في السنوات الماضية.
ووفقًا للمقربين منه، فإن رئيس الأهلي الحالي يستحضر تجربة الراحل صالح سليم، الذي استعان بحسن حمدي في إدارة الملفات المختلفة خلال فترة مرضه، ويؤمن أن تكرار هذه التجربة قد يكون هو الحل الأمثل لضمان الاستقرار داخل النادي.
في هذا السياق، يضع الخطيب رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الأهلي السابق، ياسين منصور، على رأس اهتماماته، سواء لإقناعه بخوض الانتخابات ضمن قائمته، أو حتى بترشيحه كرئيس للنادي حال قرر الخطيب الالتزام بقرار عدم الترشح.
إلا أن المفاوضات بين الطرفين لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة أو نقاش جدي، إذ ما زالت هناك العديد من المعطيات التي تتحكم في الأمر.
ياسين منصور من جانبه، بحسب المصادر، يملك رؤيته الخاصة تجاه أي مشاركة انتخابية محتملة، خاصة فيما يتعلق بأسماء القائمة، وشكل توزيع المسؤوليات داخل المجلس المقبل، كما أنه يضع ملف قطاع الكرة في صدارة أولوياته، ويرغب في الحصول على صلاحيات واسعة حال دخوله المشهد.
وبينما يستمر الجدل داخل أروقة الأهلي، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد موقف محمود الخطيب النهائي، وما إذا كان سيخضع لرغبة أنصاره بالترشح مجددًا، أم سيمضي قدمًا في قرار الانسحاب وفتح الباب أمام وجوه جديدة لتولي القيادة في المرحلة القادمة.
