أناقة وحضور.. لحظة استقبال السيدة انتصار السيسي لملكة إسبانيا
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، بقصر الاتحادية، بعد قليل، جلالة الملك فيليبي السادس، ملك مملكة إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، ملكة اسبانيا، في أول زيارة دولة يقوم بها الملك الإسباني إلى مصر.
في سياق متصل، في سياق متصل، أشاد عدد من النواب والسياسيين بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدين أن الخطاب جاء معبرًا عن ثوابت الموقف المصري في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما حمل رسائل قوية وواضحة للمجتمع الدولي، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتداد تهديداته إلى دول عربية شقيقة.
خارطة طريق لمواجهة الأزمات
وصف النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلمة الرئيس بأنها خارطة طريق سياسية للتعامل مع الأزمات الراهنة في المنطقة، خصوصًا ما يتعلق بـ"السلوك العدواني لإسرائيل" الذي حذر منه الرئيس بشكل مباشر.
وأكد مطر أن كلمة الرئيس السيسي عكست الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتقليل من الدور المصري، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة كافة تصطف خلف هذا النهج الواضح في دعم السلام العادل ورفض العدوان.
رسائل حاسمة وتحذيرات واضحة
من جانبه، اعتبر النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب الرئيس جاء حاسمًا في رفض السياسات الإسرائيلية الاستفزازية، خاصة ما يتعلق بالاعتداء على دولة قطر، والذي اعتبره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي.
وأشار الكحيلي إلى أن الرئيس السيسي وجه رسالة واضحة إلى الشعب الإسرائيلي مفادها أن استمرار السياسات العدوانية يقوض فرص السلام ويهدد الاتفاقيات القائمة، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا لخطورة ما تفعله إسرائيل بحق الفلسطينيين والمنطقة بأسرها.
كما شدد على أن الرئيس كان واضحًا في رفض التهجير القسري والتجويع والعقاب الجماعي، مؤكدًا أن تلك السياسات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر، وأن الحل يكمن في احترام القانون الدولي ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
دعوة لتنسيق عربي إسلامي مشترك
في السياق ذاته، أكدت النائبة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحرية المصري وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن كلمة الرئيس عبّرت عن الإرادة المصرية الصادقة في حماية سيادة الدول العربية ودعم الحقوق الفلسطينية.
