عاجل

3 أكتوبر.. المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يدعو للمشاركة في "يوم المساجد"

يوم المساجد المفتوحة
يوم المساجد المفتوحة

دعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إلى المشاركة في "يوم المساجد المفتوحة"، والذي يوافق الثالث من أكتوبر المقبل.

يوم المساجد المفتوحة

وأوضح المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا خلال بيان اليوم الأربعاء، أنه في ظل ما يشهده المجتمع الألماني من تحديات متزايدة تتعلق بالانقسام الاجتماعي وتصاعد خطابات الكراهية، تتأكد الحاجة إلى مبادرات تعزز الحوار والانفتاح، وتُظهر الصورة الحقيقية للمجتمع المسلم في ألمانيا.  

ويأتي "يوم المساجد المفتوحة"، الذي يُنظّم سنويًا في 3 أكتوبر، كمحطة وطنية هامة لتفعيل هذا الحضور، وبناء جسور التواصل والتفاهم بين المسلمين ومحيطهم.

ويأتي شعار هذا العام:  "الدين والأخلاق – الإيمان كبوصلة للإنسانية"، ويمثّل دعوة لإبراز الأثر الإيجابي للإيمان في تعزيز القيم الإنسانية كالرحمة، والعدالة، والتضامن، ومناهضة التمييز والكراهية.

ودعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا جميع مدراء المساجد والمراكز الإسلامية إلى:  
- فتح أبواب مساجدهم أمام الزوار في هذا اليوم المبارك.  
- تنظيم فعاليات تعريفية وثقافية مستلهمة من شعار المناسبة.  
- إشراك فاعل للشباب والنساء في التحضير والاستقبال.  
- تقديم صورة حقيقية عن دور المسجد كرافعة للقيم والمواطنة.

الذكرى الـ1500 لميلاد نبي الرحمة

كان قد لبّى رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبدالصمد اليزيدي، دعوة كريمة من رئاسة الشؤون الدينية في جمهورية تركيا للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ1500 لميلاد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، والتي احتضنتها كل من العاصمة أنقرة ومدينة قونية يومي 3 و4 سبتمبر 2025، تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية من مختلف دول العالم.

تميزت الفعالية بتنظيم دقيق وأجواء روحانية عالية، حيث بدأ اليوم الأول في أنقرة بزيارة مسجد حاجي بيرم الشهير وأداء الصلاة فيه، تلاها حفل افتتاح رسمي احتضنه مركز بش تبه الوطني للمؤتمرات والثقافة بالقصر الرئاسي، بحضور رسمي وشعبي واسع. 

وقد جسدت كلمة الرئيس أردوغان أهمية هذه الذكرى كفرصة لتجديد العهد بالقيم النبوية وتعزيز السلم والعيش المشترك، كما أعلن عن تخصيص هذا العام لمجموعة من الفعاليات لإبراز سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بتعاون مع عدة قطاعات وطنية ودينية.

وفي تصريح خاص، قال عبدالصمد اليزيدي:"نحن في أوروبا بحاجة ماسة إلى استلهام سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في تعزيز التعايش والسلام المجتمعي، خاصة في ظل تنامي خطابات الكراهية والتفرقة. مثل هذه المناسبات توحّد قلوب المسلمين حول العالم وتعيد التأكيد على رسالته الخالدة: الرحمة للعالمين."

أما في اليوم الثاني، فقد انتقل الوفد إلى مدينة قونية، مهد التصوف ومقر مدرسة جلال الدين الرومي، حيث تم تنظيم ورشة عمل حول دور الأسرة في ترسيخ القيم الإسلامية، بمشاركة فعالة من الوفود الدولية.

وقد كانت هذه المشاركة مناسبة لتعميق أواصر الأخوة والتعاون بين الشعوب الإسلامية، والتأكيد على مركزية سيرة النبي ﷺ في معالجة التحديات التي تواجه المسلمين اليوم، لا سيما في الغرب.

تم نسخ الرابط