بعد فسخ تعاقده مع بورتيمونينسي .. 5 عروض مصرية و خليجية على طاولة حمزة علاء

شهدت مسيرة الحارس الشاب حمزة علاء منعطفًا جديدًا بعد أن فسخ عقده مع نادي بورتيمونينسي البرتغالي بالتراضي، نتيجة أزمة إدارية متعلقة بتصريح العمل، الأمر الذي حال دون استمراره في التجربة الأوروبية التي بدأها مطلع الموسم الجاري.
و تواصل نيوز رووم مع إسلام الشحات، وكيل أعمال اللاعب، و الذي أكد، أن لوائح القيد الخاصة باللاعبين غير الأوروبيين في البرتغال تغيرت قبل انطلاق الموسم الحالي، وهو ما تسبب في تعقيد موقف حمزة علاء ومنعه من استكمال عقده مع الفريق.
وأوضح أن القرار لم يكن مرتبطًا بالجوانب الفنية أو برغبة النادي، بل جاء بسبب عائق إداري بحت لا يخص اللاعب أو مستواه.
وأضاف الشحات:" أن حمزة اتخذ قرارًا بفسخ العقد بالتراضي مع بورتيمونينسي من أجل البحث عن فرصة جديدة تتيح له المشاركة بشكل أساسي والاستمرار في التطور، خصوصًا وأن المرحلة الحالية من مسيرته تتطلب خوض مباريات بانتظام لإبراز قدراته.
و تابع وكيل الحارس :" أمام حمزة عدة خيارات مطروحة بالفعل، حيث يمتلك 4 عروض محلية من أندية مصرية، بجانب عرض رسمي من أحد أندية دوري روشن السعودي، موضحًا أنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع الحارس لدراسة الموقف بعناية.
و اختتم إلى أن الأولوية ستكون للفريق الذي يمنحه فرصة المشاركة المستمرة، لأن اللاعب يسعى لإثبات نفسه بشكل قوي خلال الفترة المقبلة.
و تعتبر هذه التطورات خطوة مفصلية في مشوار الحارس الشاب، إذ كان انتقاله إلى بورتيمونينسي فرصة مميزة لطرق أبواب الاحتراف الأوروبي، لكن التغييرات المفاجئة في اللوائح حالت دون إكمال التجربة.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن خوضه تجربة جديدة سواء في الدوري المصري أو الدوري السعودي قد تمنحه خبرة إضافية وتضعه على الطريق الصحيح نحو العودة للاحتراف الخارجي مستقبلًا.
ويأتي اهتمام أندية دوري روشن السعودي بالحارس المصري انعكاسًا لتوجه الأندية هناك نحو استقطاب مواهب عربية شابة بجانب النجوم العالميين، ما قد يفتح أمامه مجالًا واسعًا للتطور وسط منافسة قوية.
في المقابل، فإن العودة إلى الدوري المصري ستمنحه الاستقرار والقدرة على التواجد تحت أنظار الجهاز الفني للمنتخب الأول مستقبلًا.