عاجل

متحدث التعليم: لا إجبار على الالتحاق بنظام البكالوريا.. والطالب حر في اختياره

شادي زلطة
شادي زلطة

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن اللقاء الأخير الذي جمع الوزير بعدد من محرري ملف التعليم تناول بشكل مفصل قضية الاختيار بين نظام البكالوريا الدولية والنظام التقليدي للثانوية العامة، مشددًا على أن القانون يضمن حرية الطالب الكاملة في تحديد النظام الذي يرغب في الالتحاق به، دون أي توجيه أو إلزام من الوزارة.

وأضاف زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" عبر شاشة MBC مصر، أن دور الوزارة يقتصر على تقديم التوعية الكافية للطلاب وأولياء الأمور بشأن طبيعة ومميزات كل نظام، ليتمكنوا من اتخاذ قرارهم وفقًا لقناعاتهم الشخصية، مؤكدًا أن هذه الحرية محفوظة بنص قانوني أقره مجلس النواب مؤخرًا.

لا يجوز للطالب تغيير النظام بعد بداية العام الدراسي

وشدد المتحدث باسم التعليم على أنه لا يجوز للطالب تغيير النظام بعد بداية العام الدراسي، نافياً ما يتردد عن تحويل الطلاب الراسبين في نظام الثانوية العامة التقليدي إلى نظام البكالوريا، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.

وأوضح أن الهدف الأساسي من طرح نظام البكالوريا إلى جانب النظام التقليدي هو توفير بدائل تعليمية مرنة ومتطورة، تواكب احتياجات العصر وتمنح الطلاب فرصًا تعليمية ومسارات مهنية متعددة.

 مقاومة أي نظام جديد أمر متوقع

واختتم زلطة تصريحاته بالتأكيد على أن مقاومة أي نظام جديد أمر متوقع في البداية، إلا أن التوسع في الخيارات التعليمية يعزز من فرص الطلاب ويخدم مستقبلهم الدراسي والمهني، مشددًا على أن حرية الاختيار بين النظامين ستبقى مضمونة ومحفوظة.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، أن نظام البكالوريا الذي طرحته وزارة التربية والتعليم كبديل موازٍ للثانوية العامة يعد "خيارًا جيدًا للغاية"، مشيرا إلى أن هذا النظام يمنح الطالب فرصة مبكرة لاختيار المسار التعليمي الذي يتناسب مع اهتماماته وطموحاته.

المناهج والمقررات ستخضع لمعايير الجودة 

وأوضح عشماوي خلال لقاء له ببرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أن دور الهيئة في المرحلة المقبلة سيتركز على تقييم كيفية تطبيق هذه المنظومة الجديدة، مشيراً إلى أن المناهج والمقررات ستخضع لمعايير الجودة مهما تعددت مساراتها.

 

ونوه إلى أن تصميم نظام البكالوريا يتوافق مع أفضل الممارسات التعليمية الدولية، لكن "مربط الفرس" يكمن في كيفية تطبيقه العملي، مؤكدا أن جودة التعليم تقاس في النهاية بـ"جودة الخريج"، وشدد على أن العملية التعليمية تحتاج إلى طرق تدريس حديثة.

تم نسخ الرابط