حماس: استخدامنا للأبراج السكنية ذريعة كاذبة من الاحتلال لتبرير تدميرها
أصدرت حركة المقاومة حماس، اليوم الثلاثاء، بيانًا نفت فيه بشدة الأكاذيب المكشوفة التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية.
وأكدت حركة حماس أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المتكررة لتبرير جرائمه وجرّاء سعيه لتبرير التدمير الممنهج الذي تتعرض له مدينة غزة منذ بدء العدوان.
وشددت حماس على أن اتهامها باتخاذ المدنيين دروعًا بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة ما هو إلا تضليل مكشوف للرأي العام، وغطاء سياسي وإعلامي لتبرير المجازر المتواصلة بحق الأبرياء.
وفي بيانها، أشارت حماس إلى أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب "مجازر وحشية بحق المدنيين"، ويدفع آلاف السكان قسرًا إلى النزوح، في محاولة واضحة لفرض تهجير جماعي وتغيير ديمغرافي في قطاع غزة، وهو ما يمثل جريمة دولية.
نزوح 350 ألف فلسطيني من مدينة غزة قسريًا
من جانبه، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في وقت سابق من اليوم، بأن ما يُقدر بـ350 ألفًا من سكان مدينة غزة قد غادروها حتى الآن، على حد زعمه.
وأضاف ديفرين أن العمليات العسكرية الجارية قد تستغرق عدة شهور من أجل السيطرة على النقاط الحيوية في المدينة، تليها فترة أخرى لتطهيرها بالكامل، وفق وصفه، زاعمًا أن إعادة الأسرى تمثل أولوية "أخلاقية ومبدئية" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته بغزة.
وزعم ديفرين إن قوات الاحتلال ستحاول تجنب إيذاء الأسرى قدر الإمكان، مشددًا على أن الأسرى هم في صلب أهداف العملية العسكرية، وسنواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب، مهما طال الوقت، بحسب تعبيره.
كما تابع المتحدث العسكري الإسرائيلي أن قوات الاحتلال شنت هجمات على أهداف في لبنان خلال اليوم السابق، واستهدفت كذلك مواقع في اليمن، في إشارة إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية خارج نطاق غزة.
