عاجل

نزع ملكية أراضٍ وعقارات بعدة مناطق بالجيزة لتنفيذ توسعة الطريق الدائري

الطريق الدائري الإقليمي
الطريق الدائري الإقليمي

نشرت الوقائع المصرية في عددها رقم (201 تابع)، الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2025، قرار وزارة النقل رقم 492 لسنة 2025، بشأن نزع ملكية عدد من الأراضي والعقارات الواقعة في مناطق متعددة بمحافظة الجيزة، وذلك لصالح مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري.
 

المناطق المتأثرة بنزع ملكية الأراضي 

شمل القرار نزع ملكية العقارات الكائنة في المناطق التالية:
- جزيرة الذهب
- ساقية مكي
- ترسا
- الكنيسة
- الكوم الأخضر
- حوض الدلالة القبلية رقم 13

أسباب نزع ملكية أراضي وعقارات بالجيزة

جاء القرار تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4505 لسنة 2022، والذي اعتبر مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري في المسافة الممتدة من الأوتوستراد إلى المريوطية، والطريق السطحي في الاتجاهين بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة، من أعمال المنفعة العامة.

وأكدت وزارة النقل أن نزع الملكية يشمل الأراضي والعقارات التي تعذر توقيع أصحابها أو ذوي الشأن على النماذج الخاصة بنقل ملكيتها طواعية، ما استلزم اللجوء إلى نزع الملكية بقرارات رسمية.

النص القانوني لنزع ملكية أراضي وعقارات لصالح توسعة الطريق الدائري

تنص المادة الأولى من القرار على:  "تنزع ملكية الأراضي والعقارات المبنية تفصيلًا بالكشوف المرافقة لهذا القرار، الواردة من مديرية المساحة بالجيزة... والتي تعذر توقيع أصحابها أو ذوي الشأن على النماذج الخاصة بنقل ملكيتها للمنفعة العامة."
كما شددت المادة الأخيرة على ضرورة نشر القرار في "الوقائع المصرية" وإيداعه في مكتب الشهر العقاري المختص.

قال الدكتور أحمد الجندي، خبير التخطيط العمراني، إن مشروع توسعة الطريق الدائري يُعد من أهم مشروعات البنية التحتية التي تشهدها منطقة القاهرة الكبرى، ومن شأنه تخفيف الضغط المروري الكبير، لكن من الضروري أن تترافق هذه الإجراءات مع تعويضات عادلة وسريعة للمتضررين.
 

وأضاف المستشار سامي عبد الرازق، الخبير القانوني، أن نزع الملكية للمنفعة العامة أمر دستوري ومشروع، شريطة الالتزام بالقواعد والإجراءات التي ينص عليها القانون رقم 10 لسنة 1990، خصوصًا ما يتعلق بالتعويض العادل والفوري، وعدم توقيع بعض الملاك لا يعطل المشروع، ولكن يجب الحفاظ على حقوقهم القانونية.
 

وأكدت المهندسة ياسمين رفعت، استشارية طرق، أن توسعة الطريق الدائري ستؤدي إلى تقليل زمن الرحلات اليومية بشكل كبير، خاصة في المناطق الحيوية مثل ترسا والكنيسة، التي تعاني من كثافات مرورية مزمنة.
 

تم نسخ الرابط