لحظة مغادرة ترامب وقرينته واشنطن في طريقهما إلى بريطانيا

غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، العاصمة واشنطن برفقة زوجته ميلانيا ترامب، متجهين إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتشهد العديد من اللقاءات والفعاليات الرسمية.
وقبيل مغادرته الأراضي الأمريكية، أدلى ترامب بتصريحات للصحفيين أكد فيها على قوة ومتانة العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرًا إلى أن "العلاقة بين البلدين جيدة للغاية"، على حد وصفه.
كما أعرب عن فخره بكونه دعي مرتين للقيام بزيارة دولة إلى بريطانيا، لافتًا إلى أنه سيتم استقباله في قلعة وندسور التاريخية بدلًا من قصر باكنغهام، مؤكدًا أن الملك تشارلز الثالث يُعد صديقًا شخصيًا له.
مباحثات تجارية مرتقبة بين واشنطن ولندن
وكشف ترامب أن زيارته ستتضمن مباحثات تتعلق بالملف التجاري بين البلدين، موضحًا أن الحكومة البريطانية أبدت رغبة في تحسين اتفاق التجارة القائم مع واشنطن، والذي وصفه بـ"العظيم"، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
تحذير لحماس ورسائل سياسية
وفي تصريح حول الحرب الجارية في قطاع غزة، حذر الرئيس الأمريكي حركة حماس من استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية، مؤكدًا أن أي تصرف من هذا النوع سيقود الحركة إلى "ورطة كبيرة".
قضايا دولية على طاولة التصريحات
وفي حديثه عن قضايا دولية أخرى، تطرق ترامب إلى القضية المتعلقة بالتعريفات الجمركية المعروضة أمام المحكمة العليا الأمريكية، معربًا عن ثقته في الانتصار، وقال:"إذا فزنا في هذه القضية، ستصبح الولايات المتحدة أغنى دولة في العالم، ما يتيح لنا مساعدة شعبنا وشعوب أخرى."
كما وجه ترامب دعوة مباشرة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لوقف إرسال العصابات والنزلاء السابقين في السجون الفنزويلية إلى الأراضي الأمريكية، مطالبًا أيضًا بـوقف تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
الحرب في أوكرانيا
وفي سياق متصل، دعا ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التوصل لاتفاق مع روسيا، معتبرًا أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل، كما طالب الدول الأوروبية بوقف شراء النفط الروسي، في خطوة تهدف إلى الضغط الاقتصادي على موسكو.
استعدادات ملكية بقلعة وندسور
في الأثناء، تشهد قلعة وندسور البريطانية استعدادات مكثفة لاستقبال الرئيس الأمريكي وزوجته، في زيارة تعتبر الثانية من نوعها على مستوى زيارات الدولة التي يقوم بها ترامب إلى المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية والمباحثات الثنائية، إلى جانب حضور مناسبات ملكية، في ظل اهتمام واسع من وسائل الإعلام البريطانية والدولية بتفاصيل الزيارة وجدول أعمالها.