عاجل

وانتصر الحق.. مريم النشار تعلن دخول بيتها مع ذكريات أسرتها بالغربية

مريم النشار
مريم النشار

أعلنت مريم النشار، بطلة واقعة الطرد من منزل أسرتها واستيلاء عمها على ميراثها بمحافظة الغربية، دخول بيتها وانتصارها بعد منع عمها لها من دخول المنزل والاستيلاء على ميراثها هى واختها بعد الحادث الأليم الذى تعرضت له أسرة مريم النشار التى كانت مكونة من سبع أفراد.

وشكرت مريم النشار، فى فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، جميع الجهات الأمنية بمديرية أمن الغربية، بعد أن أطلقت استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشده الرئيس السيسى والجهات الأمنية بمديرية أمن الغربية باستغاثتها من بطش عمها ومنعها من دخول منزلها ،على الفور تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية لسماع استغاثة مريم والحصول على ميراثها الشرعى من عمها .
القصة الكاملة

تفاصيل أزمة مريم النشار


أطلقت مريم محمد النشار المقيمة بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز  طنطا بمحافظة الغربية استغاثة تطالب فيها عمها بالميراث ودخولها منزلها مرة أخرى بعد أن طردها عمها وحرمها من الميراث بعد وفاة والدها ووالدتها وأخوها واختين لها فى حادث أليم أثناء ذهابهم إلى المصيف بمحافظة  مطروح .

تعود أحداث القصة لسنة 2024 حيث كانت هناك عائلة بسيطة دافئة تحب بعضها البعض مكونة من سبعة أفراد وهم الام الأب الأخ الأصغر وعمره خمسه سنوات واربع بنات فى تفاوت عمرى .

قررت الأسرة الذهاب إلى مصيف بمدينة مرسى مطروح لقضاء فترة انتهاء العام الدراسى ومن هنا بدأت الأسرة ترتيبات وتجهيزات الذهاب لهذه الرحلة والتى كانت من المفترض أن تكون ممتعة ولكن يشاء السميع العليم أن تتبدل الأحداث عكس ما توقعوا تماما .

تحركت الأسرة للذهاب الى المصيف فى تمام الساعة الثالثة فجرا وتحركوا بسيارتهم الخاصة حيث أن الأب كان مريض بالسكر المزمن وعند قيادته السيارة الخاصة بهم وقد اقتربوا من محافظة مطروح واذ بغيبوبة السكر تفاجئ الجميع ووقع الأب فى حالة إغماء أثناء قيادته السيارة حيث فقد الأب السيطرة على السيارة ،فأخذت تهوى على الطريق حتى اصطدمت بإحدى سيارات النقل الثقيل وقد كانت محملة بالحديد المسلح فانقلبت السيارة وبداخلها الجميع رأسا على عقب ، وتحولت اللحظة السعيدة إلى لحظة مأساوية وقد قال القدر كلمته ،تم نقل الجميع إلى المستشفى حيث توفى الأب والأبن وإحدى الفتيات وعندما علمت الأم من العم توفت أيضا ومن ثم تبقي الاختين فى حالة خطيرة ،تم بتر ذراع مريم ونجاة الاخت الصغرى وعمرها 13 عاما وبعد ذلك أطلقت مريم النشار صرخة بعد سنة من وفاة أسرتها بالكامل.

استغاثت مريم بالمسئولين أن عمها طردها هى واختها قائلا "ملكوش ميراث عندى " أخذ ميراثها بالكامل وطردهم خارج منزلهم وأخذ الميراث بالكامل من أرض زراعية ومنزل وشقة فى مرسى مطروح لوالدتها وورشة لجدها والميراث بالكامل .

رفعت مريم قضية وذهبت إلى عمها الأكبر طردها ورفض يقابلها .

وبالفعل استجابت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية لاستغاثة مريم وعودتها إلى منزلها والحصول على ميراثها الشرعى.

تم نسخ الرابط