قبل أيام من العام الجامعي الجديد.. طلاب وأهالي بنها يستغيثون بسبب نفق كفر سعد
قبل أيام قليلة من انطلاق العام الجامعي الجديد بجامعة بنها، أطلق عدد من طلاب كليات الحقوق والتربية الرياضية والعلاج الطبيعي والتربية والتمريض، إلى جانب العاملين وأعضاء هيئة التدريس وسكان المنطقة المحيطة بمحي تلك الكليات نداءات استغاثة للمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والمحاسب وليد الشهاوي رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز بنها بسبب ما وصفوه بالوضع الكارثي لنفق كلية الحقوق بمنطقة كفر سعد، الذي يعد معبرا رئيسيا لهم في تنقلاتهم اليومية إلى كلياتهم.
وقال عدد من الطلاب إن النفق يعاني من انخفاض شديد في الارتفاع وانعدام تام للإضاءة، ما يجعله غارقاً في ظلام دامس ويعرض المارة عبره لمخاطر كبيرة خاصة في ساعات الصباح الباكر والمساء، فضلًا عن تراكم القمامة والمخلفات داخله، ليصبح بؤرة للتلوث تهدد الصحة العامة، وسط غياب أعمال النظافة والصيانة.
الطالبات على وجه الخصوص وجهن نداءات عاجلة إلى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والمهندس وليد الشهاوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنها، مطالبات بسرعة إنارة النفق وتطهيره من القمامة، وتهيئة مداخله ومخارجه وصيانة السلالم الموجودة بجانبه لتسهيل المواصلات المارة عبر كوبرى بنها وبما يسهل حركة الطلاب والمرضى وكبار السن للوصول إلى الطريق العام ومواقف المواصلات بأمان.
ولم تتوقف الشكاوى عند النفق بل امتدت الى الاستياء من مشاهد القمامة التى تلاصق سور كلية التربية وانتشار الحشرات والفئران وغياب الاضاءة ليلا وخاصة مع اقتراب الشتاء
وفي سياق متصل، شكا الأهالي من الوضع المتدهور على كورنيش النيل بالرياح التوفيقي في منطقة منشية النور ببنها، والذي كان من المفترض أن يكون متنفسا طبيعيًا لسكان المدينة، لكنه تحول إلى مقلب عمومي للقمامة، وموقف عشوائي يخدم القرى المجاورة، فضلا عن كونه مأوى للحيوانات والنباشين، في مشهد يعكس غياب الرقابة والإهمال المتراكم لسنوات.
كما ابدى سكان قرية دملو استياءهم من استمرار ازمة ظهور مياة مجهولة المصدر اغرقت منازل القرية.
واكد المواطنون والطلاب مطالبهم في تدخل عاجل من الأجهزة التنفيذية لوضع حد لهذه الأوضاع المأساوية، حفاظًا على سلامة الجميع، وإعادة الوجه الحضاري إلى قلب مدينة بنها.
