12 كتابًا للتلميذ في التيرم بالمدارس التجريبية بينهما المستوى الرفيع
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الطالب في المدارس التجريبية يحصل على 12 كتابًا في الفصل الدراسي الواحد، من بينها كتب المستوى الرفيع، التي تتميز بمحتوى متطور يرفع من مستوى الطلاب في اللغات والمواد الأساسية.
المناهج الخاصة بالمدارس التجريبية
وأوضح الوزير أن المناهج الخاصة بالتجريبيات تشمل مزيجًا من كتب الوزارة الأساسية بالإضافة إلى كتب المستوى الرفيع، وهو ما يجعل التجربة التعليمية في هذه المدارس أكثر ثراءً وتنوعًا مقارنة بباقي المدارس الحكومية.
مناهج غنية ومتنوعة تواكب التعليم العصري
وأشار عبد اللطيف إلى أن الهدف من هذا التنوع هو رفع قدرات الطلاب، خصوصًا في اللغات الأجنبية والمهارات البحثية، بما يواكب متطلبات التعليم العصري، وأكد أن الوزارة تتابع بدقة عملية طباعة وتوزيع هذه الكتب لضمان وصولها إلى كل طالب في الوقت المناسب.
قلق أولياء الأمور من كثرة الكتب.. والوزارة توضح
وأضاف أن بعض أولياء الأمور يبدون قلقًا من زيادة عدد الكتب، إلا أن الوزارة ترى أن هذا النظام يحقق مصلحة الطالب ويعزز من تحصيله العلمي، خاصة أن المناهج مصممة بشكل متدرج يراعي قدرات الطلاب.
وأكد الوزير أن الوزارة لن تسمح بوجود أي خلل في عملية توزيع كتب المستوى الرفيع، لأنها تمثل قيمة تعليمية مضافة تميز المدارس التجريبية.
إعفاءات وتخفيضات
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن عدم سداد المصروفات في مواعيدها قد يعرض الطالب لحرمانه من استلام الكتب أو المشاركة في الأنشطة، مع التأكيد على أن هناك إعفاءات وتخفيضات لعدد من الفئات المستحقة، مثل أبناء الشهداء، وأبناء الأسر الأولى بالرعاية، وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أوضحت أن مصروفات المدارس التجريبية تختلف من مرحلة دراسية إلى أخرى، حيث ترتفع تدريجيًا مع انتقال الطالب من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، نظرًا لاختلاف طبيعة الخدمات والأنشطة المقدمة، ولفتت إلى أن الوزارة حريصة على ضبط المصروفات بما يضمن عدم تحميل أولياء الأمور أعباء إضافية، مع الحفاظ على مستوى الخدمات التعليمية المتميزة التي تشتهر بها المدارس الرسمية للغات.
اجراءات تنظيمية
وفي سياق متصل، تستعد المدارس لاستقبال الطلاب في 20 سبتمبر وسط إجراءات تنظيمية مشددة، حيث وجهت الوزارة المديريات التعليمية بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة وتوزيع الجداول الدراسية قبل موعد بدء الدراسة، بالإضافة إلى التأكيد على جاهزية المعامل والأنشطة الصفية واللاصفية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن العام الدراسي الجديد سيشهد متابعة دقيقة لالتزام المدارس بالرسوم المقررة رسميًا، محذرة من أي زيادات غير قانونية، مع تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى أولياء الأمور بشأن المصروفات أو أي مخالفات قد تحدث داخل المدارس التجريبية.
وبذلك تكون الوزارة قد وضعت الإطار الكامل للعام الدراسي المقبل، سواء من حيث موعد الانطلاق أو آليات دفع المصروفات، بما يحقق الانضباط ويضمن استقرار العملية التعليمية من أول يوم دراسي.



