عاجل

أوقاف السويس تعقد الندوات العلمية عن العلم والعمل ودورهما في مواجهة التطرف

جانب من الندوات
جانب من الندوات

عقدت مديرية أوقاف السويس، الندوات العلمية بناء على تعليمات الوزارة. ندوات علمية ، تحت عنوان: “بالعلم والعمل تنهض المجتمعات وتبنى الأمم”.

وتعد الندوات العلميةأداة فعّالة في بناء الوعي الديني السليم، وتحصين المجتمع ضد أفكار التطرف والغلو، فمن خلال هذه الندوات، يتم تقديم الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها المتطرفون. تعمل الندوات على تعزيز الفهم الصحيح للنصوص الدينية، وتوضيح مقاصد الشريعة السمحة، بعيدًا عن التأويلات المتشددة التي تخرج عن روح الإسلام.

وأكد فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس  أن الندوات العلمية فرصة للحوار والنقاش المفتوح، حيث يتبادل أئمة المساجد الأفكار، مما يثري الفهم ويزيل اللبس. هذا الدور التوعوي لا يقتصر على الوعظ الدينى فقط، بل يتعداه إلى تقديم حلول علمية وعملية لمواجهة التحديات المعاصرة. وبذلك، تصبح الندوات حصنًا منيعًا ضد الأفكار الهدامة، وتساهم بفاعلية في بناء جيل واعٍ ومستنير قادر على التمييز بين الحق والباطل، وحماية مجتمعه من خطر التطرف.

وكيل الاوقاف بالسويس يعقد لقاءات مع الأئمة في مركز الثقافي الإسلامي بأوقاف السويس. 

يلتقي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، بالسادة المتقدمين للدراسة بالفرقة الأولى للعام الدراسي 2025 / 2026م، بـالمركز الثقافة الإسلامية بالسويس. 

وذلك في إطار حرص المركز على اختيار الكفاءات والمهتمين بطلب العلم الشرعي.

وذلك بحضور فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، وفضيلة الشيخ محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة بالمديرية

وفضيلة الشيخ إبراهيم عبدالله راغب، مدير الإدارات الفرعية بالسويس، وفضيلة الشيخ مصطفى حامد، مسئول المتابعة و التفتيش بالمديرية.

نشاط مقرأة الجمهور بمساجد محافظة السويس.

استمرت  اليوم الجمعة 12سبتمبر 2025م. مقارئ الجمهور بمساجد محافظة السويس التي تنتشر بكافة الإدارات الفرعية، بناء على تعليمات الوزارة وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم.بتكثيف المقارئ القرآنية والتوسع فيها على مستوى الجمهورية ، وذكر طرف من عظمة وفضائل وبيان بعض أسرار هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 

فالقرآن الكريم كلام الله , المنزل على عبده محمد ( صلى الله عليه وسلم ) المتعبد بتلاوته , المتحدي بأقصر سورة منه , من قال به صدق ، ومن حكم به عدل , لا يشبع منه العلماء , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق عن كثرة الرد , لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً", وقالوا : " يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ". 

وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى : " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ", حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟! ، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟! ، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .

وهو أحسن الكلام وأجمله , وأصدق الحديث وأبلغه , وأحسن القصص وأعذبه , يقول الحق سبحانه : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ", ويقول سبحانه : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ". 

وهو عِزُّ هذه الأمة وشرفها , يقول الحق سبحانه : " لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ", ويقول سبحانه وتعالى : " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ " , وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله عز وجل , والعناية به وبأهله , حفظًا , وتجويدًا , وتلاوة , وترتيلاً , وفهمًا , وتطبيقًا ، وأن يكون سلوكنا وأخلاقنا في ضوء هدي هذا الكتاب العظيم .

جدير بالذكر أن مقارئ الجمهور بالسويس تربو علي سبعين مقرأة مفتوحة للجميع ولكل الأعمار لتصبح بيوت الله عقب صلاة الجمعة صادحة بتلاوة كتاب الله تعالى ترتيلا وتجويدا وتفسيرا وهذا الموعد تم تحديده بعد الإقبال الكبير على مقارئ الجمهور من جمهور ورواد المساجد حيث حققت مقارئ الجمهور نسبة حضور عالية ومشرفة 

تم نسخ الرابط