بث مباشر.. شعائر صلاة الفجر اليوم الثلاثاء من الجامع الأزهر

يقدم موقع نيوز رووم بثًا مباشرًا لشعائر صلاة الفجر اليوم الثلاثاء 24 ربيع الأول لعام 1447 هـ، الموافق 2025/9/16 م، من رحاب الجامع الأزهر عبر موجات الإذاعة المصرية.
شعائر صلاة الفجر اليوم الثلاثاء من الجامع الأزهر
الجامع الأزهر منبر العلم
تجدر الإشارة إلى أن الجامع الأزهر، بصفته منبرًا للعلم والدعوة، يُعد أحد الرموز الكبرى التي تحرص الإذاعة المصرية على نقل الشعائر منها، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للصلة الروحية بين الناس وبيوت الله.
أول إذاعة لشعائر الفجر
بدأت إذاعة شعائر صلاة الفجر لأول مرة عبر الإذاعة المصرية في أوائل خمسينيات القرن العشرين، وتحديدًا عام 1953.
وكان ذلك بتوجيه من وزير الإرشاد القومي آنذاك، في إطار تطوير الخدمة الإذاعية وإبراز الهوية الدينية للدولة.
وقد كان الهدف من بث شعائر الفجر هو:تنوير الناس بأهمية هذه الصلاة،وتعميق الجانب الروحي في بداية اليوم,إلى جانب إبراز دور الأزهر والمؤذنين وعلماء الدين.
شعائر الفجر من رحاب مساجد آل البيت
وكانت الشعائر تذاع مباشرةً من مسجد السيدة زينب أو مسجد الإمام الحسين أو الجامع الأزهر، وتشمل:
1. أذان الفجر بصوت أحد كبار المؤذنين.
2. تلاوة قرآنية لأحد القراء الكبار (مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، عبد الباسط عبد الصمد، محمد رفعت...).
3. الصلاة (غالبًا لا تُبث كاملة، ولكن يُنقل جزء منها).
4. ابتهالات أو دعاء بعد الصلاة.
5. فقرة قصيرة من المواعظ أو كلمة دينية.
واستمرت هذه العادة حتى الآن، وأصبحت علامة بارزة في هوية الإذاعة المصرية، خصوصًا إذاعة القرآن الكريم التي بدأت لاحقًا في عام 1964، وكانت تبث شعائر الفجر بشكل منتظم.
خلال احتفالات الجامع الأزهر بميلاد النبي ﷺ: حماية البيئة واجب شرعي ومهمة إنسانية أساسية
في إطار احتفاء الجامع الأزهر الشريف بذكرى المولد النبوي الشريف، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واصل الجامع عقد أمسياته الدينية، حيث أقام أمس الاثنين أمسية جديدة تحت عنوان: «النبي صلى الله عليه وسلم والحفاظ على البيئة»، حاضر فيها أ. د/ مجدي عبد الغفار، أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة بكلية الدراسات العليا. جامعة الأزهر، وقدمها إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم.
قال الدكتور مجدي عبد الغفار، إن إعمار الكون ليس مجرد خيار، بل هو مهمة إنسانية أساسية، وتكليف للإنسان بهذا العمل الجليل، قال تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة"، ليعمر الأرض وفق مراد الله سبحانه وتعالى، وهذه المهمة تتطلب من الإنسان أن يكون أمينًا على كوكب الأرض، ليس فقط من خلال البناء والعمران فقط، بل بالحرص على والحفاظ على كل مكونات البيئة واستخدامها بمسؤولية ووعي، ولا يقتصر هذا الحفاظ على الموارد الطبيعية كالماء والهواء، بل يمتد ليشمل كل جزء من البيئة، من الشجرة الصغيرة، لان كل عنصر من هذه العناصر هو جزء لا يتجزأ من نظام بيئي متكامل يجب أن يعامل باحترام.
وأشار الدكتور مجدي عبد الغفار إلى أن سلوك الإنسان هو المحدد الرئيسي لحالة البيئة، فكلما كان سلوكنا إيجابيًا ومسؤولًا، كانت البيئة حولنا أكثر صحة ونقاء، لأن البيئة هي مرآة تعكس تصرفات الإنسان، فصلاحها هو نتيجة مباشرة لوعي الإنسان وتصرفاته الحكيمة، بينما فسادها هو انعكاس لانحراف سلوكه واستغلاله الجائر للموارد، وهذا يؤكد أن مسؤولية الحفاظ على البيئة تبدأ من الفرد وتصرفاته اليومية، لتتحول إلى ثقافة مجتمعية تحمي كوكبنا للأجيال القادمة.