فارس حميدة يعود بعد الاعتزال بألبوم «أحِنُّ» بين المهرجانات والإنشاد الديني
أعلن مطرب المهرجانات المعتزل فارس حميدة عن عودته مجددًا إلى الساحة الغنائية بعد فترة من التوقف، حيث يستعد لطرح ألبوم جديد يحمل عنوان «أحِنُّ»، كشف تفاصيله عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيكون محطة مختلفة في مشواره الفني بعد قراره الابتعاد عن المهرجانات والاتجاه للأناشيد والابتهالات الدينية خلال العامين الماضيين.
وأوضح فارس حميدة أن أغاني الألبوم سيتم طرحها تباعًا في مواعيد محددة، حيث تبدأ بـ"النفسية بعافية" يوم 18 سبتمبر، تليها "سأهديكي حبي" في 19 سبتمبر، ثم "لبيك ربي" في 25 سبتمبر، و"حدثني" في 26 سبتمبر. ويواصل الألبوم إصداراته مع "الطيبون" يوم 2 أكتوبر، و"سيدي سيدي" في 3 أكتوبر، وصولًا إلى الأغنية الرئيسية "أحِنُّ" التي ستطرح في 10 أكتوبر المقبل، لتكون مسك الختام.
فارس حميدة
ويُذكر أن فارس حميدة عرفه الجمهور لأول مرة طفلًا حينما قدم الأغنية الشهيرة "مفيش صاحب بيتصاحب" التي حققت انتشارًا واسعًا قبل نحو تسع سنوات، ليصنع بعدها اسمًا لامعًا بين مطربي المهرجانات الشباب. إلا أنه فاجأ جمهوره بقرار اعتزال الغناء في يوليو 2022، معلنًا تحوله إلى تقديم الابتهالات والتواشيح الدينية، حيث طرح حينها أولى أنشوداته بعنوان "العليل – فكيف السبيل إلى أن أتوب"، والتي جاءت من كلمات عبد الرحمن العامري، وتوزيع محمد بدر، وإخراج مودي رجب.
وكان حميدة قد صرح وقتها قائلًا: "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين، وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل"، وقد لاقت تلك التجربة تفاعلًا واسعًا من جمهوره الذي اعتبرها انعطافة مهمة في مسيرته الفنية والشخصية.
وعلى الصعيد الشخصي، احتفل فارس حميدة في أكتوبر 2024 بخطبته على إحدى الفتيات، حيث شارك صور الحفل عبر حسابه على "إنستجرام"، وظهرت خطيبته بالصور وهي ترتدي النقاب، بينما اكتفى فارس بالتعليق بكلمة واحدة هي "الحمد لله" دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هويتها.
عودة فارس حميدة بألبوم «أحِنُّ» تثير حالة من الفضول لدى جمهوره، خاصة أنه يجمع بين محطتين متناقضتين في مشواره؛ المهرجانات التي منحته شهرة واسعة، والإنشاد الديني الذي ارتبط بمرحلة اعتزاله. وبين هذا وذاك، يبقى الألبوم الجديد اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على كسب ثقة الجمهور من جديد، وما إذا كان سيواصل في خط ديني روحاني، أم سيعود تدريجيًا إلى الألوان الغنائية الأخرى.
