بعد تأجيل محاكمة المتهمة بقتل صغار دلجا.. ما هي العقوبة المنتظرة؟

تترقب الأنظار خلال الجلسة القادمة، عما ستسفر عنه الجلسة القادمة التي ستقام بمحكمة جنايات المنيا، ليوم 15 أكتوبر، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"صغار دلجا"، حيث من المقرر أن تنطق المحكمة بحكمها بعد أسابيع من المرافعة القانونية، في وقت تزايدت فيه التساؤلات حول السيناريوهات المحتملة للعقوبة، وهو ما أكدته لنا خبيرة قانونية.
محامية توضح العقوبة المنتظرة
صرحت المحامية نهي الجندي لـ"نيوز رووم"، أن المشرع المصري وضع بنص المادة 230 من قانون العقوبات المصري، "أنه كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار علي ذلك يعاقب بالإعدام أو المشدد، مؤكدة أن القتل العمد بدون سبق إصرار أو ترصد تكون عقوبته السجن المشدد أو المؤبد وفي بعض الحالات
تصل العقوبة إلي الإعدام.
واختتمت الجندي، حديثها حول قضية «صغار دلجا» بأن القتل العمد باستخدام السم تكون عقوبته الإعدام، مضيفةً أن القتل العمد المقترن بجناية أخري تكون عقوبته الإعدام أو المشدد.
قتلت 7 يا ناس.. صرخات جد صغار دلجا عند رؤية المتهمة
تعالت صرخات جد ضحايا صغار دلجا، في قاعة محاكمة جنايات المنيا، عند رؤية زوجة ابنه المتهمة بقتل أحفاده الستة ووالدهم بالسم.
صرخات جد صغار دلجا عند رؤية المتهمة
ودخل الجد المكلوم في نوبة بكاء هستيرية، وصرخ وقال: قالت سبعة.. قتلت أحفاده.. المتهمة دي موتت سبعة، في الإشارة إلى أحفاده ونجله الذين فقدهم على يديها.
وسقط المسن بعدما انهارت قواه، داخل قاعة المحكمة، بينما يحاول أفراد أسرته تهدئته، والتأكيد بأن المحكمة ستقتص منها.
وشهدت محكمة جنايات المنيا، انهيار والدة صغار دلجا، خاصة بعد وصول المتهمة بقتل زوجها و6 من أبنائها في أولى جلسات محاكمتها.
وبصوت يملأه الحزن، تحدثت والدة صغار دلجا بالمنيا، قائلة: «يا رب القصاص دي موتتلي 6 عيال وأبوهم»، بينما دخلت المتهمة إلى القاعة حاملة لطفلتها بين يديها.

أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها و6 من أبنائها
بدأت اليوم الاثنين، محكمة جنايات المنيا، أولى جلسات محاكمة سيدة تدعى هاجر أحمد عبدالكريم، لاتهامها بقتل زوجها وأبنائه الستة.
وتحاكم المتهمة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، باستخدام مادة "الكلوروفينابير" السامة، وفقًا للجناية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهمة قامت بدس السم في الطعام خلال الفترة من 6 إلى 25 يوليو 2025، ما أدى إلى وفاة ستة أطفال ثم والدهم.
كما تواجه المتهمة تهمة الشروع في قتل زوجة زوجها الأولى بالطريقة نفسها.
وبدأت الواقعة بتسميم الطفل "محمد ناصر" أولًا، ثم قامت بوضع المبيد في الخبز الذي أعدته، وسلمت جزءًا منه للضحايا.
وأقرت المتهمة في التحقيقات بأنها لم تكن تقصد القتل، بل إحداث خلافات بين زوجها وضرتها، لكن النتيجة كانت وفاة الأسرة بأكملها.