حضنتها وعيطت.. سلوى محمد علي تواسي ابنة سيد مكاوي في عزاء والدتها

يقام حاليا عزاء أرملة الموسيقار سيد مكاوي في مسجد عمر مكرم، وسط حضور عددا من نجوم الفن والمجتمع .
وحرص على الحضور الفنان على الحجار والذي حرص على مواساه أميرة مكاوي ابنه الراحلة ، كما حضرت سلوي محمد علي الذي انهارت بالبكاء في احضانها .
كما حضرت الفنانة رانيا فريد شوقي والفنان صبري فواز .




وكان أول الحاضرين وزير الثقافة أحمد هنو ، و مايا مرسي وزيرة التضامن ، الأعلامي عمرو الليثي، والفنان محمد العمروسي وزوجته مي فاروق ومحمد علي رزق .
وكانت قد شُيعت بعد ظهرأمس الأحد، جنازة الفنانة التشكيلية زينات خليل، أرملة الموسيقار الكبير سيد مكاوي، وذلك من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وحرص على حضور الجنازة عدد كبير من نجوم الفن، بينهم إسعاد يونس وريهام عبدالغفور ونادية مصطفى ومي فاروق وزوجها محمد العمروسي وفيدرا ومحمد جمعة وحمزة العيلي والمنتج جمال العدل وغيرهم.
وفاة أرملة سيد مكاوي
وكانت قد أعلنت أميرة ابن الفنان الكبير الراحل سيد مكاوي، بالأمس السبت وفاة والدتها، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، حيث كتبت : "الحمد لله الذي لا يحمد سواه .. راحت أمي عند ربنا سبحانه وتعالى .. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ توفيت إلى رحمة الله تعالى السيدة زينات خليل علي".
أميرة سيد مكاوي تهاجم شيرين عبدالوهاب
ومن ناحية أخرى، سبق وهاجمت أميرة سيد مكاوي، النجمة شيرين عبد الوهاب، بعد تداول أنباء عن ترددها في العودة لزوجها السابق حسام حبيب، مؤكدة أنها فقدت تعاطفها معها بسبب عدم مسؤوليتها وإهدارها للنعمة التي منحها الله لها.
وكتبت أميرة في منشور لها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك : "لأنها صوت عظيم فقدت تعاطفي بسبب عدم مسؤوليتها وعدم تقدير وهبة ربنا فيها .. لأنها إنسانة صعبانة عليا جدًا .. ربنا يصلح حالها".
وتابعت : "مش ناوية اهتم بأي خبر يخصها أو يخص حياتها الشخصية .. غير خبر إنها بقت كويسة والله أعلم ده هيبقى إمتى .. هسمع أغانيها وبس لأن ده اللي يفرق في حياتي .. لأن صوتها وأغانيها بيسببولي سعادة .. شكرًا".
من هو سيد مكاوي ؟
سيد مكاوي يعتبر واحدًا من أشهر الملحنين في تاريخ الفني المصري والعربي، ولُقب بشيخ الملحنين، وولدلأسرة شعبية بسيطة في حارة قبودان بحي الناصرية في السيدة زينب بالقاهرة يوم 8 مايو 1928.
وكان الراحل كفيفاً وكان ذلك عاملاً أساسيًا في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية، وعندما صار في سن الشباب اتجه لتراث الإنشاد الديني من خلال متابعته للمنشدين والقراء الكبار مثل الشيخين إسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم.
وكان يتمتع سيد مكاوي بذاكرة موسيقية قوية فما أن يستمع للدور أو الموشح لمرة واحدة فقط سرعان ما ينطبع في ذاكرته، وكانت والدته تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا بالحي ليقوم بسماعها لتعطشه الدائم لسماع الموسيقى الشرقية.