عاجل

بسبب «اليساري المتطرف» .. إزالة لوحة ترامب من مبنى الكابيتول ما القصة ؟

ترامب
ترامب

أثارت لوحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بعد عرضها في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو، إذ عبر ترامب نفسه عن استيائه منها ووصفها بـ"السيئة"، بينما سخر منتقدوه من رد فعله.

 نشر ترامب صورة اللوحة على منصته "تروث سوشيال"، معبراً عن انزعاجه الشديد منها، ووجه اللوم إلى حاكم كولورادو جاريد بوليس، واصفاً إياه بـ"اليساري المتطرف".

 وقال ترامب، إن  صورته في اللوحة تم تشويهها عمداً، وقارنها بصورة سلفه باراك أوباما، التي وصفها بأنها "رائعة" و  بعد ذلك قام ترامب بنشر صورتين لنفسه على المنصة.

زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ يزيل اللوحة : 


 بعد تعليقات ترامب، طلب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ بول لوندين، وهو جمهوري، إزالة اللوحة واستبدالها بأخرى تظهر شخصية ترامب بشكل أفضل.

سخر منتقدو ترامب من مطالبته العلنية بإزالة صورته، ووصفه البعض بـ"الطفل التافه الذي لا يشعر بالأمان".

صرح المتحدث باسم الحزب الديمقراطي في مجلس النواب في كولورادو جاريت فريدمان: "إذا كان الحزب الجمهوري يريد إنفاق الوقت والمال على صورة ترامب التي سيتم تعليقها في مبنى الكابيتول، فهذا الأمر متروك لهم"، فيما قالت 
 الفنانة البريطانية سارة بوردمان، التي رسمت اللوحة، إن اللوحة تصور الرئيس بتعبير "جاد، عميق، وغير متناقض" وأشارت إلى أنه لم تكن هناك أي اعتراضات عندما تم الكشف عن العمل الفني في عام 2019.

 وأضافت  بوردمان، أن مشاعرها تجاه ترامب لم تلعب أي دور في العملية الإبداعية، وأنها سعت لتصوير "الصورة الشخصية، والشبه، وجوهر الموضوع" ، ونفت  الفنانة البريطانية أى علاقة بموجة الجدل  والسخرية بسبب هذه الصورة، مؤكدة أن الأمر ليس له علاقة بالربط بين  الفن في السياسة، وحول حرية التعبير والانتقاد.

تم نسخ الرابط