شاحن آبل الجديد صغير الحجم وكبير التأثير.. هل يناسب كل الأجهزة؟

أعلنت شركة آبل عن شاحنها الجديد Apple 40W Dynamic Power Adapter with 60W Max بالتزامن مع إطلاق سلسلة هواتف iPhone 17، وهو أول شاحن عالمي يدعم بروتوكول USB PD 3.2 AVS، ما يوفر أداءً فائقًا في حجم صغير.
شاحن آبل الجديد
يتيح بروتوكول AVS، أو مزود الجهد القابل للتعديل، للشاحن تقديم مستويات جهد دقيقة تتناسب مع احتياجات الجهاز، ما يعزز كفاءة الشحن ويقلل الفاقد الحراري، ويسمح بتسريع عملية الشحن دون ارتفاع حرارة الجهاز.
رغم قدرة الشاحن على الوصول إلى 60 واط، فإن هذه القوة القصوى تستمر لمدة 18 دقيقة فقط، ما يجعله مثاليًا لشحن iPhone 17 بسرعة، لكنه غير كافٍ لأجهزة مثل MacBook Pro التي تحتاج قدرة مستمرة أعلى.
ويأتي الشاحن بسعر 39 دولارًا، وهو السعر المطلوب للاستفادة من وعد آبل بشحن الهاتف حتى 50% خلال 20 دقيقة، مع إمكانية انتظار شركات أخرى مثل Anker لتقديم شواحن متوافقة مع بروتوكول USB PD 3.2 AVS.

آبل رمز من رموز الابتكار التقني
تُعد شركة آبل واحدة من أبرز رموز الابتكار التقني في العالم، وقد بدأت رحلتها عام 1976 على يد ستيف جوبز وستيف وزنياك ورون واين، بهدف تبسيط الحوسبة الشخصية.
وانطلقت آبل من مرآب صغير في كاليفورنيا، لكنها سرعان ما تحولت إلى قوة عالمية غيرت شكل التكنولوجيا والاستخدام اليومي للأجهزة الذكية.
وجاء أول نجاح كبير للشركة مع إطلاق حاسوب "Apple II"، ثم تبعته قفزات نوعية مثل "Macintosh" عام 1984، الذي أدخل واجهة المستخدم الرسومية إلى عالم الحواسيب، لكن التحول الحقيقي بدأ في مطلع الألفية مع إطلاق جهاز iPod، ثم iPhone عام 2007، الذي أعاد تعريف الهواتف المحمولة وجعل آبل رائدة في صناعة الهواتف الذكية.
وتتميز آبل بتركيزها على التصميم الأنيق، التكامل بين الأجهزة والبرمجيات، وتجربة المستخدم السلسة.
كما أنها طورت نظام التشغيل iOS، الذي أصبح منصة أساسية لملايين التطبيقات والخدمات حول العالم، إلى جانب الهواتف، تقدم آبل مجموعة واسعة من المنتجات مثل iPad، MacBook، Apple Watch، وAirPods، بالإضافة إلى خدمات رقمية مثل iCloud وApple Music وApp Store.
وتُعرف آبل أيضًا بثقافتها المؤسسية التي تركز على السرية والابتكار، وبقدرتها على خلق ولاء قوي لدى مستخدميها.
كما أنها تلعب دورًا متزايدًا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز، والاستدامة البيئية، حيث تسعى إلى تقليل بصمتها الكربونية وتحقيق أهداف بيئية طموحة.