رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا سمير غانم ويكشف تأثير السوشيال ميديا
في زمن تتسارع فيه الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول الشائعات إلى "تريند" في ساعات قليلة، خرج الإعلامي رامي رضوان في تصريحات إعلامية ليضع النقاط فوق الحروف بشأن ما تردد مؤخرًا حول انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا سمير غانم.
رضوان أكد أن ما يُثار ليس له أي أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن بعض الصفحات تعتمد على فبركة الأخبار لتحقيق "الريتش" وجذب الانتباه على حساب الحقيقة.
هذا التصريح لم يكن مجرد رد على شائعة عابرة، بل جاء ليعكس معاناة الكثير من المشاهير مع "التريندات الزائفة" التي قد تطال حياتهم الشخصية دون أي اعتبار لتأثيرها النفسي أو الاجتماعي. رضوان أوضح أن تجاهل مثل هذه الأكاذيب هو الحل الأمثل، معتبرًا أن الرد عليها يمنحها قيمة أكبر من حجمها.
ولم يتوقف حديثه عند هذا الحد، بل تطرق أيضًا إلى الجدل الذي أثير حول ابنته "كايلا" وما قيل عن تعرضها للتنمر. هنا شدد رضوان أن القصة حُرفت تمامًا، موضحًا أن ابنته لم تتعرض للتنمر، وإنما كان هناك تعليق واحد سلبي وسط مئات التعليقات الإيجابية، لكن طبيعة البشر تجعلنا نركز على الجانب المظلم ونمنحه أكثر مما يستحق.
ما بين شائعة الانفصال وقصة التنمر، تبدو تصريحات رامي رضوان رسالة واضحة للجمهور: لا تنساقوا وراء الأخبار السريعة على السوشيال ميديا، فالكثير منها يُصنع عمدًا لصناعة "ضجة" فارغة. كما حملت كلماته بعدًا إنسانيًا مهمًا، خاصة في ما يتعلق بتربية الأطفال على تجاهل التعليقات السلبية، وهي رسالة قد يجد فيها الكثير من الآباء والأمهات نصيحة عملية.
في سياق غير متصل علم «نيوز رووم»، من مصادره الخاصة أن الإعلامي رامي رضوان، سوف يخوض تجربة إعلامية جديدة عبر شاشة ماسبيرو ضمن خطة إعادة إحياء قنوات التلفزيون المصري وتطويرها لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.
وفي خطوة تعكس التحولات التي يشهدها الإعلام الرسمي، يستعد الإعلامي رامي رضوان للظهور قريبًا على شاشة ماسبيرو، حيث يخوض تجربة إعلامية جديدة ضمن خطة إعادة إحياء قنوات التلفزيون وتطويرها لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.
عودة ماسبيرو إلى الواجهة
تسعى الهيئة الوطنية للإعلام حاليًا إلى استعادة بريق ماسبيرو عبر ضخ دماء جديدة من الإعلاميين الشباب وأصحاب الخبرات، ويأتي انضمام رامي رضوان كخطوة بارزة في هذا الاتجاه.
