إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي ببحيرة باريس بالوادي الجديد

شهدت بحيرة باريس بمحافظة الوادي الجديد اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، عملية إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي في المياه، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الثروة السمكية في المنطقة. 

جاءت هذه الخطوة بالتنسيق مع مفرخات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في المنيا، أسيوط، سوهاج، ونجع حمادي.

تعظيم الاستفادة من الموارد المائية

وفي تصريح له، أكد اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الجهاز يعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية في المناطق النائية وتحويلها إلى مصدر دخل للأسر، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.

وأشار اللواء فرحات إلى أن محافظة الوادي الجديد تحظى بأولوية خاصة ضمن مشروعات الجهاز، نظرًا لما تتميز به من بيئة طبيعية فريدة ومياه ذات جودة عالية تتناسب مع مشروعات الاستزراع السمكي، ما يجعلها منطقة واعدة لتحقيق استدامة الإنتاج السمكي في مصر.

مزيد من الدعم الفني

وأضاف أن الخطوات القادمة تشمل توفير المزيد من الدعم الفني والتقني للمزارعين والمستثمرين في قطاع الاستزراع السمكي بالمحافظة، بما يساهم في تعزيز الإنتاج وتحقيق اكتفاء محلي من الأسماك في الأسواق المصرية.

خطة التنمية المستدامة

وفي السياق ذاته، أشار المهندس محمود أبو السعود محمد "مدير عام الثروة السمكية بمحافظة الوادي الجديد"، إلى أن خطة التنمية المستدامة ببحيرة باريس تُنفذ على مراحل مدروسة بما يضمن إنتاجًا متوازنًا، موضحًا أن دعم الصيادين ورفع كفاءتهم الإنتاجية يمثلان أحد المحاور الرئيسية في خطة العمل.

وتأتي هذه الجهود استكمالًا لمسيرة العمل الميداني التي يقودها جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للحفاظ على المخزون السمكي وتنميته، بما يعزز الأمن الغذائي ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

شهد فعاليات التنفيذ المهندس محمود أبو السعود محمد "مدير عام الثروة السمكية بمحافظة الوادي الجديد"، المهندس صبحي سنوسي يوسف "رئيس الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بالوادي الجديد"، جمال أحمد سيد "عضو مجلس إدارة جمعية صيادي الأسماك"،  العميد  إيهاب نافع "سكرتير عام المحافظة المساعد"، المهندس عبد الناصر محمد صالح "رئيس مركز ومدينة باريس"،  سعيد سيد "مشرف على تسليمات الزريعة"، وبمشاركة عدد كبير من صيادي بحيرة باريس وبعض المستثمرين.