خريطة تعليمية: الأكاديمية العربية تنتشر بـ8 فروع داخل مصر لدعم التميز
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية تمتلك شبكة تعليمية واسعة تضم ثمانية فروع داخل مصر، تغطي مناطق استراتيجية تمثل امتدادًا جغرافيًا يعكس تنوع الجمهورية.
وقال "عبد الغفار"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن الفروع تشمل الإسكندرية، القاهرة، مصر الجديدة، القرية الذكية، أسوان، جنوب الوادي، ومدخل الشمال لقناة السويس، بالإضافة إلى فرع مدينة العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن هذه الخريطة التعليمية تعزز من فرص الوصول إلى التعليم المتميز في مختلف أنحاء البلاد.
معايير عالمية وبرامج معتمدة
وأوضح رئيس الأكاديمية أن جميع برامج الأكاديمية، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وتشمل تخصصات متنوعة في الهندسة، النقل البحري، وإدارة الأعمال.
وأشار إلى التزام الأكاديمية الكامل بالمعايير الأكاديمية الدولية، وهو ما يضمن لخريجيها أعلى درجات الاعتراف والاعتماد العالمي، سواء من مؤسسات أكاديمية أو سوق العمل الدولي.
برامج دولية وفرص تدريب عالمية
ونوه الدكتور عبد الغفار إلى أن الأكاديمية تتميز بعلاقات دولية واسعة، تتيح للطلاب فرص الحصول على شهادات مزدوجة من جامعات عالمية، فضلًا عن برامج تدريب في الخارج، مما يسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأشار رئيس الأكاديمية إلى أن المؤسسات الوطنية تضع ثقتها في الأكاديمية، وهو ما يتجلى في دورها كـ"بيت خبرة استشاري" لمجلس الدولة في ملفات التحول الرقمي ومشروعات الميكنة، مؤكدًا أن هذا الدور يعكس مكانة الأكاديمية كمؤسسة علمية ومهنية رائدة.
الأكاديمية الأولى في مصر حسب "التايمز"
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الأكاديمية حصلت مؤخرًا على المركز الأول كأفضل جامعة في مصر وفقًا لتصنيف "التايمز" للتعليم العالي، معتبرًا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة تعاون وثيق ومثمر مع عدد من الجامعات المصرية.
وعلى صعيد آخر، قال الإعلامي نشأت الديهي إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها قبل 9 سنوات، والتي طالب فيها بضرورة وجود قوة عربية موحدة، كانت بمثابة رؤية استباقية لما تمر به المنطقة اليوم، موضحا أن هذه الرؤية لم تُدرك وقتها من الجميع، لكنه اليوم يؤكد أن الجميع بدأ يستشعر الخطر الذي حذر منه الرئيس السيسي سابقًا.
