الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونج أون يحظر بعض الكلمات الأجنبية.. تعرف عليها

 حظر كيم جونج أون كلمة بعض الكلمات الإنجليزية لأنها غربية للغاية، وتم توجيه المرشدين السياحيين في منتجع وونسان الشاطئي الجديد في كوريا الشمالية بتجنب استخدام بعض الكلمات الشائعة في الغرب وكوريا الجنوبية المجاورة عند التحدث إلى الزوار الأجانب.

وتضمنت قائمة الكلمات التي تم حظرها  كيم جونج كلمة همبرجر كما أن كلمتي الكاريوكي والآيس كريم، مدرجتان أيضًا على قائمة الديكتاتور الكوري الشمالي للكلمات المحظورة.

ويتم تسجيل ما بين 20 إلى 30 مرشدًا في برنامج تدريبي صارم يديره مسؤولون من قسم الكوادر التابع لحزب العمال الكوري في مقاطعة كانجوون.

وقالت وكالة أنباء "إن كيه" اليومية: يتلقى المتدربون تعليمات مفصلة حول التعامل مع السياح وترفيههم، ويجب عليهم حفظ الشعارات والعبارات.

الهدف من الحظر

الهدف هو تعليم المتخصصين الذي قرره  كيم جونج في السياحة استخدام المفردات الكورية الشمالية بوعي مع تجنب التعبيرات الكورية الجنوبية والكلمات الأجنبية المستعارة.

كما يجب على المتدربين أن يقولوا dajin-gogi gyeopppang (خبز مزدوج مع لحم بقري مفروم) للهمبرجر و eseukimo (إسكيمو) للآيس كريم.

ويجب أن نطلق على آلات الكاريوكي المنتشرة في كوريا الجنوبية اسم «آلات المرافقة على الشاشة».

بعد الانتهاء من الدورة، سوف يخضع المتدربون للامتحان.

وأظهر تقرير جديد رئيسي للأمم المتحدة أن القمع في كوريا الشمالية تفاقم إلى حد كبير على مدى العقد الماضي، حيث تقوم الدولة بشكل متزايد بقمع المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية بعقوبات قاسية، بما في ذلك الإعدام العلني.

ووجدت المراجعة، التي تغطي التطورات في البلاد منذ عام 2014، أن  كيم جونج شددت قبضتها على واردات وسائل الإعلام الأجنبية في السنوات الأخيرة، ونظمت عمليات إعدام عامة "لإثارة الخوف" في الجمهور.

ومنذ عام 2015، أقرت الحكومة قوانين تجرم الوصول إلى المعلومات وتبادلها من دول "معادية" واستخدام "التعبيرات اللغوية" التي لا تتفق مع الإيديولوجية والثقافة الاشتراكية المقررة.

كما أن مشاهدة الأفلام الأجنبية أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاركة الدراما التلفزيونية من الخارج قد تستوجب عقوبات قاسية، بما في ذلك عقوبة الإعدام، بموجب القوانين الجديدة التي تم وضعها خلال العقد الماضي.