الاعلامى شريف مدكور يتقدم ببلاغ لوزارة الداخلية ضد أحد المعالجين الروحانين

ناشد الإعلامي شريف مدكور وزارة الداخلية بضرورة التدخل ضد شخص يدعى "البحراوي"، يعمل كمعالج روحاني، بسبب أساليبه المشبوهة وطريقة تعامله مع ضحاياه.

وفي سياق آخر، كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط شخص يقيم  بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة، يقوم بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم من خلال الزعم بقدرته على العلاج الروحانى وقيامه بممارسة أعمال الدجل ، والترويج لنشاطه الإجرامى بمواقع التواصل الإجتماعى.

التحريات الأمنية

ووفقًا للتحريات الأمنية التي أجراها قطاع الأمن العام، تبين أن الدجال حين القبض عليه تم ضبطه وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى"- الأدوات المستخدمه فى نشاطه) ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.

المتابعة والفحص

اتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال واقعة ضبط صانع محتوى وشقيقه، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والنظام، ومواجهة كافة أشكال الجرائم الإلكترونية التي تخل بالقيم المجتمعية.

وعلى جانب آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط شخصين قاما بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم قدرتهما على تقديم العلاج الروحاني، وذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة لملاحقة مروجي الخرافات والممارسات الإجرامية التي تستغل البسطاء.

تفاصيل ضبط دجالين الإسكندرية

البداية جاءت عقب ورود معلومات وتحريات دقيقة إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، أفادت بقيام شخصين مقيمين بمحافظة الغربية بممارسة أعمال الدجل والشعوذة، بدعوى امتلاكهما قدرات روحانية خارقة، تمكنهما من علاج الأمراض المستعصية وحل المشكلات النفسية والاجتماعية.

وأوضحت التحريات أن المتهمين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لنشاطهما الإجرامي، من خلال صفحات وحسابات وهمية تعرض خدماتهم المزعومة، مما جذب عددًا من الضحايا الباحثين عن الأمل في الشفاء أو حل مشكلاتهم الأسرية والمالية.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم إعداد مأمورية مكثفة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبط المتهمين بدائرة قسم شرطة العطارين بمحافظة الإسكندرية، أثناء ممارستهما النشاط الإجرامي.

وبتفتيشهما، عثر بحوزتهما على هاتفين محمولين، وبفحصهما فنيًا تبين احتواؤهما على رسائل ومحادثات وصور تؤكد تورطهما في أعمال الدجل، والتواصل مع عدد من الضحايا لابتزازهم ماليًا مقابل "جلسات علاج روحاني" وهمية.

وبمواجهتهما، اعترف المتهمان تفصيليًا بمزاولة نشاطهما الإجرامي على النحو الوارد في التحريات، مؤكدين استغلال حالة بعض الضحايا النفسية والصحية لإقناعهم بفعالية العلاج الروحاني مقابل مبالغ مالية كبيرة.