بسبب "الخطيب".. محمد صلاح يفتح النيران على لاعبي الأهلي السابقين

فتح أستاذ الإعلام والخبير الرياضى محمد صلاح النيران على بعض لاعبي الأهلي السابقين، مستنكرًا تجاوزالبعض منهم في حق الكابتن محمود الخطيب لسنوات طويلة.
ونشر صلاح تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” قائلًا : " الاعتراف بالحق فضيلة، ولأنني لا أهوى خداع النفس، وجب عليّ أن أقرّ، بكل وضوح، أن بعض لاعبي الأهلي السابقين، ممن تجاوزوا في حق الكابتن محمود الخطيب لسنوات، وسعوا "بكل خسة" إلى اغتياله معنويًا، ومعهم من انكشف معدنهم بعد إعلانه عدم الترشح للانتخابات المقبلة.
وأضاف ان من طعنوه من الخلف دون خجل أو مروءة، هؤلاء رغم كل شيء، كان لديهم مؤيدون ومحبون وجمهور، بل وازدادت شعبيتهم في الفترة الأخيرة، مستغلين المناخ المشحون الذي فجّرته عاصفة غياب الخطيب.. وللإنصاف، فإن هذا الزخم الجماهيري الجديد قد يؤهّل بعضهم للفوز بمقاعد محترمة في اول انتخابات مقبلة … لنادي الزمالك!
أثارت في وقت سابق تصريحات حسام غالي عضو مجلس إدارة الأهلي الجدل بعد إطلاقه تعليقات قوية ونارية حول العديد من الملفات خلال بودكاست والتي أثبتت أنه خارج انتخابات القلعة الحمراء القادمة
وجاءت تصريحات غالي لتنتقد الكثير من قرارات مجلس محمود الخطيب رئيس الأهلي الحالي ، والتي وصفها بالفردية وإليكم كافة تصريحات غالي :
أكد حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وأحد أبرز نجوم الفريق السابقين، أن أسلوبه في العمل الإداري يستلهم الكثير من تجربة الراحل صالح سليم، الرئيس الأسطوري للقلعة الحمراء، الذي يُعد أيقونة في تاريخ الإدارة الرياضية بمصر وإفريقيا.
حسام غالي: الوضوح والشجاعة سر الإدارة الناجحة.. وصالح سليم قدوتي
وقال غالي، خلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”: “طريقتي في الإدارة أقرب إلى طريقة الكابتن صالح سليم، بدون تفكير. ما يميزه كان الوضوح والصراحة والرجولة. كان دائمًا يُكبر من قيمة من يعمل معه ولا يُصغّره”.
وأضاف: “صالح سليم كان يقف خلف أي مسؤول أو مدرب يراه مخلصًا في قراراته، حتى لو كانت قرارات صعبة. أيًا كان القرار، كان يقف في ظهرك طالما أنك مقتنع بأنه القرار الصحيح. والدليل أنه اتخذ قرارات تاريخية، مثل الاستغناء عن خمسة من نجوم الفريق الأول، وحتى عندما قرر رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن، اللذين كانا من أبرز نجوم الأهلي، ظل داعمًا للقرار لأنه مؤمن بمبدأ المصلحة العليا للنادي”.
وأوضح نجم الأهلي السابق أن هذه المدرسة في الإدارة هي الأقرب لشخصيته، مشددًا على أن الإدارة الحقيقية لا تعني البحث عن الشعبية أو القرارات السهلة، بل تتطلب الشجاعة في اتخاذ قرارات قد تكون صادمة للبعض لكنها ضرورية من أجل استمرارية نجاح المنظومة.
وأشار غالي إلى أن تجربة صالح سليم ما زالت مصدر إلهام لكل من يتولى مسؤولية داخل النادي، إذ رسّخ مبادئ الشفافية والوضوح والانضباط، وهو ما جعل الأهلي طوال تاريخه نموذجًا مختلفًا عن بقية الأندية. وأكد: "صالح سليم كان لا يبحث عن إرضاء الجميع، بل كان هدفه حماية كيان الأهلي والحفاظ على شخصيته، وهذه هي الرؤية التي أحاول أن أقترب منها في عملي الإداري".
ولفت إلى أن اتخاذ القرارات داخل الأهلي كان ولا يزال يتم وفقًا للمصلحة العامة، لا لمجرد إرضاء أفراد أو أسماء بعينها، مبينًا أن الأندية الكبرى لا تبنى بالصدفة وإنما عبر مبادئ راسخة وصمود أمام الضغوط مهما كانت كبيرة.
ويأتي حديث غالي في وقت يعيش فيه الأهلي مرحلة انتقالية على المستوى الفني والإداري، خاصة بعد التغييرات الأخيرة في الجهاز الفني للفريق الأول وتذبذب النتائج في الدوري المحلي. وهو ما يجعل تصريحات غالي بمثابة رسالة واضحة بأن الإدارة الحالية تسعى للحفاظ على القيم التي جعلت الأهلي كيانًا مختلفًا.
وختم غالي حديثه بالتأكيد على أن شخصيته تميل دائمًا إلى الشفافية والوضوح في العمل، وأنه يرى أن أعظم ما تركه صالح سليم من إرث هو إعلاء قيمة النادي فوق أي شخص، وهي القاعدة التي يجب أن تظل نبراسًا لكل مسؤول داخل القلعة الحمراء.
حسام غالي: لن أقاتل بخناجر الغدر من أجل رئاسة الأهلي.. وسأبعد المتسلقين
كشف حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وأحد أبرز نجوم القلعة الحمراء السابقين، عن أول قرار سيتخذه حال توليه منصب رئيس النادي مستقبلاً، مؤكداً أن طموحه يقوده إلى التفكير في هذا المنصب، وإن كان يرى أن الوقت الحالي ليس الأنسب لخوض تلك المعركة الكبيرة.
وقال غالي، خلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”:“قد أرى نفسي رئيساً للنادي الأهلي في يوم من الأيام، وقد أحقق طموح الجماهير التي تضعني في هذه المكانة، لأنني تربيت على مبادئ النادي وحافظتها جيداً”.
وأشار إلى أن تجربته الإدارية منذ اعتزاله جعلته يرى الأمور بشكل أوضح، قائلاً: “حين كنت لاعباً لم أكن أرى كل التفاصيل عن قرب، أما الآن فأدرك حجم المسؤولية، وأشعر أنني لست قادراً في الوقت الراهن على حمل السيف والدرع وخوض هذه المعركة”.
وتابع غالي: “منذ طفولتي وحتى اعتزالي كنت في حالة دائمة من التحدي، أحمل السيف والدرع في مواجهة الجميع، سواء إعلام أو جمهور أو مدرب لا يثق بي. وبعد الاعتزال دخلت مباشرة في العمل الإداري ولم أحصل على استراحة المحارب”.
وأوضح: “لدي الرغبة والحلم أن أصبح رئيساً للأهلي، لكن بعد ما شاهدته من ضخامة الموقف والصراعات وتكالب الكثيرين على هذا الموقع، أشعر أنني لست مستعداً حالياً لخوض تلك المعركة”.
كما تحدث غالي عن محاولات البعض للنيل منه، قائلاً: “هناك من يسعى لتشويه صورتي لأن الجماهير ترى أنني قد أكون رئيس النادي مستقبلاً، ويحاولون تغيير هذه القناعة والانطباع عني”.
وأكمل: “أنا أستطيع القتال جيداً، لكنني لن أنجر إلى حروب غير نزيهة أو طعن من الخلف، أنا اعتدت أن تكون حروبي شريفة ومباشرة، وبجهدي وعرقي فقط أحقق ما أريده”.
وأتم حديثه قائلاً: “بالتأكيد أمتلك الرغبة والحلم وأريد أن ألبي طموحات الجماهير التي تضعني في هذه المكانة، لكن في الوقت الحالي لست قادراً على حمل السيف والدرع”.
وشدد على أن أول قراراته إذا أصبح رئيساً للنادي الأهلي سيكون اختيار فريق عمل على قدر عالٍ من المسؤولية ويعكس شخصية القلعة الحمراء، موضحاً: “أول ما سأفعله حال أصبحت رئيساً للنادي هو أن أحيط نفسي بأشخاص يمتلكون شخصية النادي الأهلي الحقيقية، أشخاص لديهم إنكار للذات، ويتمتعون بالطموح وحب العمل الجماعي بعيداً عن الفردية، وأشخاص أصحاب شخصية قوية ولكنهم ليسوا متسلقين”.
واختتم نجم الأهلي السابق: “أحب أن يكون من يعمل معي صاحب شخصية قوية، لكن في إطار من التعاون، فالعمل في النهاية جماعي وليس فردياً، وهذه الروح كانت موجودة في السابق وأتمنى أن تعود من جديد”.