ابنة إيلون ماسك تظهر لأول مرة على منصة عرض أزياء أسبوع نيويورك للموضة

قدّمت فيفيان ويلسون، ابنة الملياردير الأميركي إيلون ماسك المتحولة جنسيًا، أول ظهور لها كعارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وذلك رغم الخلافات المستمرة بينها وبين والدها، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تثير الجدل بعرض أزياء في نيويورك
وشاركت فيفيان، البالغة من العمر 21 عامًا، في عرض المصممة أليكسيس بيتار على مسرح أبرونس في مانهاتن، مرتدية فستانًا أحمر لامعًا يزينه وشاح كُتب عليه ملكة جمال ولاية كارولينا الجنوبية، ووصفت المصممة عرضها بأنه رؤية سريالية مستوحاة من موضوعات تتعلق بالنسوية والمتحولين جنسيًا.


وعبّرت ويلسون عن سعادتها بهذه التجربة عبر منشور على إنستجرام عقب انتهاء العرض، قائلة: إن المشاركة الأولى لها كانت رائعة للغاية، في حين وجّهت بيتار شكرها لابنة ماسك على ثقتها ومشاركتها في الحدث.
خلافات بين إيلون ماسك وابنته
وقالت: "يظن الناس أنني أمتلك أموالاً طائلة، لكن الحقيقة أنني لا أملك حتى مئات الآلاف من الدولارات"، مشيرًة إلى أن والدتها، الكاتبة الكندية جاستين ويلسون، التي كانت زوجة ماسك بين عامي 2000 و2008، أكثر يسراً منه في ما يتعلق بها.وتعيش فيفيان حالياً في شقة متواضعة مع ثلاثة من زملائها في منطقة لوس أنجلوس، معتبرةً أن ذلك يوفّر لها شعوراً بالمشاركة وروح الجماعة، مؤكدًة: "لا أطمح لأن أكون ثرية بشكل مفرط، وضعي الحالي يوفر لي ما يكفيني من مأوى وطعام وأصدقاء وبعض المدخرات".
وتخطط للعودة إلى الجامعة هذا الخريف لدراسة اللغات الأجنبية، لكنها تعترف بأن تكاليف التعليم مرتفعة ولا تملك "ميراثاً" يساعدها على ذلك، وسبق أن درست في كندا وفي فرع جامعة تيمبل في طوكيو، وتأمل الآن الالتحاق بكلية مجتمع لتخفيف الأعباء المالية، بعيداً عن أي دعم من والدها.
كما تحدثت فيفيان عن سنوات دراستها في مدرسة ثانوية خاصة، وصفتها بأنها مليئة بأبناء المشاهير، مثل آبل ابنة غوينيث بالترو وكريس مارتن، لافتةً إلى أنها تعلمت عدة لغات بينها الكورية والصينية واليابانية والإسبانية.
وتُعد فيفيان الأكبر بين أبناء ماسك الأربعة عشر، وقد أعلنت انفصالها عنه نهائياً في 2022 حين غيّرت اسمها وجنسها القانوني، ومنذ ذلك الوقت، انتقدته مراراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووصفت علاقته بها بـ"المأساوية".
أما ماسك، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد صعّد خلافه مع ابنته في يوليو 2024 خلال مقابلة مع جوردان بيترسون، حين أشار إليها باسمها القديم واعتبر أن "الفيروس اليساري" دمّرها، قائلاً: "لقد فقدت ابني في الأساس".