«غرقنا في مياه الصرف الصحي» استغاثة عاجلة من أهالي درنكه لإنقاذهم

يعد مشروع الصرف الصحى أحد أهم المشروعات القومية التى تُنفذ على أرض الواقع، والتى باتت حلمًا لأهالى منطقة شارع البترول بقرية درنكه حيث يستغيثون الأهالي بالمسؤولين لعلهم يجدون النجاة من امتلاء عيون البلوعات ومياه الصرف الصحي التى احتلت المنازل وطردتهم خارجها وهم الآن يواجهون خطرين أما البقاء بالمنازل وسقوطها عليهم أو العيش فى الشارع حيث الأمراض والأوبئة.
قال محمود الخطيب في حديثة" لنيوز رووم ": نحن نعيش فى اسوء الحالات نعانى من مياه الصرف الصحي التى غرقنا فيها وغادرنا منازلنا خوفا من سقوطها علينا ، ويتابع لقد تأثرت الجدران وانفصلت عن بعضها وظهرت تشققات فيها مما أدى أثارت الخوف والزعر منها ، وهناك حوائط كثيرة انهارت جراء ذلك .
هبوط أرضي
ويواصل الخطيب الحديث هبطت ارض المنازل رغم كونها اسمنتية أو سيراميك مرات عديدة بفعل مياه الصرف الصحي التى تتجمع أسفلها ، كما أدت إلى سقوط البياض من الجدران والاسقف مما يجعل أصحاب المنزل يضطرون إلى وضع رمال وتربة زلطية لرفعها لكن دون جدوى أيام قليلة ويعود كل شيء كما كان وقد أهدرت أموال كثيرة فى الفناء .
يكمل محمود يعد مربع شارع البترول بقرية درنكة من أكبر مساحات البلدة فالمنازل المتضررة والأسر ما يقرب من 500 منزل وبه 3500 فرد من كبار وصغار بالإضافة إلى من قاموا بترك منازلهم ولجأو إلى السكن بالمحافظة ، اغيثونا من الموت المحقق كما أشار يوجد قطعتين أرض ملك للدولة نتمنى انشاء محطة صرف صحى بهم وإنقاذ ما تبقى، فهى تحتاج فقط لموافقة المحافظ.


انتشار الأمراض
يشاركه الحديث محمد انا أعمل باليومية ولا أملك سوى منزلى المتواضع واسرتى مكونه من خمس أفراد ولا أستطيع شراء أو استئجار سكن فى مكان آخر فنحن نعيش وسط مياه الصرف الصحي مما جعلنا نعانى بعض الأمراض.
وتقول وفاء انا أرملة واعيش مع ابنائي الصغار ولا يوجد لدى دخل واشعر بأن النهاية قد اقتربت من كثرة خروج مياه الصرف الصحي التى أغرقت أرض المنزل وقد أثرت أيضا على السقف ولا أجد بديل عن ذلك .
تجاذب الخطيب الحديث مرة أخرى يلجأ المواطنين إلى استقدام سيارات صرف صحي لنزح المياه من قرى أخرى وهذا مكلف جدا ، ويحتاج الى تكرار العملية مرة كل ثلاث أيام ، كما يقوم كل منزل بعمل بلوعة أمام منزله ويتركها بدون غطاء مما يجعلها تمثل خطر داهم للمواطنين أما السقوط فيها أو تجمع الحشرات والروائح الكريهة وبهذا تكون مصدر الأوبئة والأمراض ، واختتم حديثه باستغاثة موجة للمسؤولين لإنقاذهم من الموت البطيء بمياه الصرف الصحي.