الأنبا «بيمن» يشهد ختام مهرجان الكرازة المرقسية بنقادة في قنا

شهد الانبا بيمن مطران قوص ونقادة وتوابعهما ،رئيس دير الملاك التابع لايبارشية نقادة ببرية الاساس ختام تصفيات مهرجان الكرازة المرقسية.
التي نظمتها مطرانية نقادة بدير الملاك على مدى أربعة أيام من يوم الأربعاء إلى السبت 13سبتمبر لإستعراض المواهب الفنية والرياضية والعلمية والثقافية لبراعم وشباب قنا وأكثر من مطرانية وافدة من محافظات أخرى .
وكرم مطران نقادة وقوص بمشاركة الأنبا روفائيل الفائزين في منافسات التنس والشطرنج، ومرا على أكثر من فاعلية فنية وثقافية ، وشاركا لبعض الوقت في جلسة تقييم للأبحاث العلمية و مناقشة نقاط القوة والضعف في التعامل مع الذكاء الاصطناعي و الحذر من مخاطره و عجزه عن تزكية الروح و تنمية المهارة .
وثمن إقامة مثل تلك الفعاليات لتنمية المواهب المختلفة وصقلها وغرس وإثراء قيم الإخلاص والإتقان والتسامح و التنافس الشريف بين المشاركين في إجازة الصيف وقبيل بدء الدراسة، كما أثنى على دور الكنيسة كإحدى مؤسسات الدولة الداعمة لتنشئة الشباب وتثقيفهم وتنمية الوعي الوطني والقومي و مجابهة كل ما يمس ترابط النسيج الوطني و بناء أجيال واعية للحروب التكنولوجية و متفهمة لمخططات تدمير الأوطان عبر إلهاء الشباب.
مطران نقادة يترأس القداس الإلهي من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية
ترأس القداس الألهي من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم الاثرية بدير مارجرجس المجمع بنقادة الانبا بيمن مطران نقادة وقوص ورئيس دير الملاك مخائيل العامر ببرية الاساس بنقادة.
وذلك بحضور عدد من الاباء الكهنة وشعب الكيسة ،وفى اطار احتفالات صوم العذراء وعيد صعود الجسد الطاهر للسماء.
وبحسب المعتقدات القبطية الأرثوذكسية، لصعود جسد العذراء مريم في 21 طوبة "الشهر الخامس في السنة القبطية"، حيث كانت بلغت من السن 58 سنة و8 أشهر و16 يوما، فبعد صعود المسيح بأقل من 15 سنة، أرسل إلى أمه ملاكا يحمل إليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا" وطلبت أن يجتمع إليها الرسل، فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم، حيث كانوا متفرقين يكرزون بالإنجيل وأن يذهبوا إلى الجثمانية "منطقة بفلسطين"، حيث كانت السيدة العذراء موجودة، وبمعجزة إلهية تواجد جميع الرسل في لحظة أمام السيدة العذراء، فيما عدا توما الرسول، الذي كان يكرز في الهند، والذي كان لعدم حضوره حكمة إلهية انكشفت لاحقا.
ويعد صيام السيدة مريم العذراء هو صيام من الدرجة الثانية متاح فيه الأكل النباتي كله بما فيه الزيوت، بالإضافة إلى السماح بأكل الأسماك، والبعض ينذرون صوما بالماء والملح أي دون زيت، ويصوم البعض أيضا عن السمك ويكون ذلك نذرا، ويكون مثل صوم الرسل وصوم الميلاد.
والصوم ينتهي بالاحتفال بعيد صعود جسدها إلى السماء، يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء (15 يوما).
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وسائر الكرازة المرقسية بالخارج، بصوم العذراء مريم، بدأ من يوم 7 أغسطس، ويستمر 15 يومًا، ويتخلل الاحتفالات قداسات في أغلب الكنائس، وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الأقباط بعيد الصعود.