وزير الخارجية: ماسبيرو صرح إعلامي صنع وجدان الأمة.. وأشعر بالفخر
أعرب وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، عن سعادته البالغة بالمشاركة في ندوة صالون ماسبيرو الثقافي، معتبرًا أن هذه المشاركة تمثل له مناسبة مميزة تحمل مشاعر الفخر والاعتزاز، نظرًا لما يمثله مبنى ماسبيرو من قيمة إعلامية وتاريخية في الوجدان المصري والعربي.
وقال وزير الخارجية، في كلمته خلال الندوة التي بُثت عبر شاشة إكسترا نيوز: «أنا أشعر بسعادة غامرة لتواجدي معكم اليوم في هذه القلعة الشامخة، مبنى ماسبيرو، الذي يُعد الأم لكل المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. فقد ساهم هذا المبنى في تشكيل وعينا ووجداننا، وله منا كل التقدير والدعم».
ستوديو يحمل اسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل
وأكد الوزير اعتزازه الكبير بالتواجد داخل ستوديو يحمل اسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، مشيرًا إلى أن زويل «كسر القاعدة التقليدية التي كانت تحصر الإبداع العربي في مجالي الأدب والفنون، حيث أثبت أن العرب قادرون على التميز في مجالات العلوم أيضًا، بعد أن حصل عن جدارة على جائزة نوبل في الكيمياء كأول عربي مسلم يحقق هذا الإنجاز».
كما نوّه وزير الخارجية بالدور الرائد لماسبيرو في مسيرة الإعلام المصري والعربي، مشيدًا بكوكبة الإعلاميين الذين شكّلوا ملامح هذا الدور، قائلا: «أشعر بالفخر لتواجدي بين رموز إعلامية عظيمة أثرت المشهد الإعلامي، وتعلمنا منهم الكثير، ومنهم الإعلامي الكبير فهمي عمر، والإعلامية سناء منصور، والإعلامية إيناس جوهر، والإعلامية نهال كمال. هؤلاء هم من منحوا ماسبيرو تاريخه العريق ومكانته الراسخة»
وفي سياق آخر، غادر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت 13 سبتمبر متوجهًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر عقدها لبحث الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر.
القمة العربية الإسلامية الطارئة 2025
وفي هذا السياق، أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة ستستضيف يوم الاثنين المقبل القمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي تأتي على خلفية التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأوضح ماجد بن محمد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن القمة ستناقش مشروع قرار حول الاعتداء الإسرائيلي على قطر، والمقدم من وزراء الخارجية العرب والمسلمين خلال اجتماعهم التحضيري المقرر عقده يوم الأحد.
