بعد التطوير الشامل.. تعرف على موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة أمام الزوار

كشفت حديقة الحيوان بالجيزة عن استقبال الزوار مجددًا في عام 2026، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير والتحديث التي شملت البنية التحتية والمرافق الحيوانية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحويل الحديقة إلى وجهة ترفيهية وتعليمية وسياحية بمعايير عالمية.
وتضمنت أعمال التطوير إنشاء بيوت جديدة للحيوانات وتصميم بيئات طبيعية تحاكي موائلها الأصلية، بما يضمن توفير ظروف معيشية آمنة وصحية تساعد الحيوانات على التأقلم والعيش في بيئة أقرب إلى طبيعتها البرية.
وتسعى إدارة الحديقة إلى تطبيق أحدث المعايير الدولية في مجال رعاية الحيوانات، من خلال تجهيز المرافق وتدريب فرق الرعاية على التعامل مع الأنواع الجديدة، التي يتم استيرادها بعد إجراء فحوصات بيطرية دقيقة لضمان سلامتها وجاهزية استقبالها.

ومن المنتظر أن تضم الحديقة عند افتتاحها أكثر من 360 حيوانًا جديدًا، تم الاتفاق على استيرادها من الخارج، إلى جانب دعم حدائق الحيوان بالمحافظات الأخرى بالحيوانات الزائدة عن الحاجة، في إطار خطة وزارة الزراعة لتطوير منظومة حدائق الحيوان على مستوى الجمهورية.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قد نشر فيديو للمناطق الأثرية التي تم تطويرها في حديقة الحيوان بالجيزة، وأظهر الفيديو كافة أعمال التطوير بالحديقة، تحت عنوان “حديقة الحيوان تتألق ليلا”.
أعمال تطوير حديقة الحيوان
وتتيح هذه التجربة للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بجولة ليلية في الحديقة، حيث يمكنهم مشاهدة الحيوانات في بيئة هادئة ومختلفة عن ساعات النهار، بالإضافة إلى حضور فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تُقام في المناطق المخصصة لذلك، ويمثل هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في إدارة المناطق الأثرية، ويُعتبر نموذجاً يحتذى به في الجمع بين التراث والترفيه بطريقة مستدامة ومبدعة، فمن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في جذب شرائح جديدة من السياح والمواطنين، وتعزيز مكانة الحديقة كمعلم سياحي رئيسي في مصر.
وتأتى هذه الخطوة في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى إحياء التراث الحضاري والثقافي للحديقة، وجعلها وجهة سياحية وترفيهية متكاملة تعمل على مدار الساعة.
وكان مسؤولو حديقة الحيوان بالجيزة، قد صرحوا بأنه تم الاستعانة بأفضل الخبرات الدولية والمحلية في الرعاية البيطرية للحيوانات في خطة التطوير، وتم انهاء إجراءات استيراد 360 حيوان جديد من الخارج والتعامل بالمعايير الدولية في القتل الرحيم مع الحالات المصابة بأمراض معدية لا يمكن شفائها