عاجل

«بعد مقعد ماماي»... الآثار توافق على تشغيل خدمات بعدد من المواقع والمتاحف الأثرية

مقعد ماماي السيفي
مقعد ماماي السيفي

وافق أعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على عدد من القرارات منها توصيات لجنة التفاوض والتقييم بشأن عروض تقديم وتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار. 

وكان الشارع الأثري قد شهد جدلًا كبيرًا بخصوص استغلال مقعد الأمير ماماي السيفي الواقع في محيط شارع المعز لدين الله الفاطمي حيث تم استغلال المكان كمطعم ذو طابع تراثي وهو ما أثار جدل كبير بخصوص مدى تطابق ذلك مع الاشتراطات الأثرية. 

ومن ناحيتها أوضحت وزارة السياحة والآثار أن استغلال مقعد الأمير ماماي اليفي خضع لكل الاشتراطات الأثرية، حيث تم اشتراط أن تكون منطقة التجهيز خارج الأثر، ومنع كل ما يضر به. 

وفي سياق آخر قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس شهد حالة من النشاط على مستوى المشروعات والاكتشافات خلال شهر فبراير الماضي، والتي تنوعت ما بين أعمال ومشروعات واكتشافات أثرية، ومشاريع تنظيف وصيانة وترميم التي جري في مختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية. 

وتابع إسماعيل أنه تم الانتهاء بنسبة 95% من أعمال التنظيف الميكانيكي وإزالة الأملاح  في مقصورة بتاح والتي تقع بمنطقة أبيدوس الأثرية في محافظة المنيا. 

كما تم الانتهاء من مشروع ترميم قبة يحيي الشبيهي في منطقة الخليفة بالقاهرة وأعلن جاهزيتها للافتتاح، فضلاً عن قيام مركز تسجيل الآثار المصرية بمعاينة عدد من المقابر الأثرية في البر الغربي لمدينة الأقصر تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال التسجيل العلمي لمقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالأقصر.

وتابع إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن «معرض رمسيس وذهب الفراعنة» شهد إقبالًا كبيرًا في مدينة طوكيو، حيث تم بيع ما يقرب من 25 ألف تذكرة خلال الأسبوع الأول بعد افتتاح المعرض الذي شهده وزير السياحة والآثار وعمدة مدينة طوكيو باليابان يوم 7 مارس الجاري. 

تم نسخ الرابط