أيقونة اليوم..تحية كاريوكا:الموضة والأزياء في حياة الممثلة والراقصة

اشتهرت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بتنوعها في تقديم أدوارها الفنية، وأبدعت في تجسيد دور المعلمة بنت البلد التي تقف في سوق الخضار وتتحدى الرجال بقوة شخصيتها، ورغم أنوثتها ورشاقتها إلا أنها كانت عاشقة لارتداء العباية البلدي لتخطف قلوب الجماهير بكل سهولة.
وكانت الراقصة تحية كاريوكا من مواليد 19 فبراير عام 1915، ولدت بمحافظة الإسماعيلية، واسمها الحقيقي "بدوية تحية محمد علي النيداني كريم"، وظهرت موهبتها في الرقص الشرقي منذ نعومة أظافرها، لتكتشفها الراقصة بديعة مصابني وضمتها لفرقتها عام 1935.
وفي هذا التقرير أبرز صيحات الموضة والأزياء التي اعتادت كاريوكا على ارتداءها خلال مشوارها الفني بـ"ملاية لف" و"شبشب بوردة" و"الجلابية"،
تحقيقات ومتابعات
اشتهرت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بتنوعها في تقديم أدوارها الفنية، وأبدعت في تجسيد دور المعلمة بنت البلد التي تقف في سوق الخضار وتتحدى الرجال بقوة شخصيتها، ورغم أنوثتها ورشاقتها إلا أنها كانت عاشقة لارتداء العباية البلدي لتخطف قلوب الجماهير بكل سهولة.
وكانت الراقصة تحية كاريوكا من مواليد 19 فبراير عام 1915، ولدت بمحافظة الإسماعيلية، واسمها الحقيقي "بدوية تحية محمد علي النيداني كريم"، وظهرت موهبتها في الرقص الشرقي منذ نعومة أظافرها، لتكتشفها الراقصة بديعة مصابني وضمتها لفرقتها عام 1935.
الموضة والأزياء في حياة الراقصة تحية كاريوكا :
تنوعت الراقصة تحية كاريوكا في اختيارها لملابسها، ولكنها اشتهرت أكثر بـ ارتداء "ملاية لف" و"شبشب بوردة"، وتساعدها تلك الإطلالة في إبراز مفاتنها وجمالها ليتعلق بها الجمهور.
ورغم ظهورها المستمر بـ "الملاية لف" و"الشبشب بوردة"، إلا أنها تألقت في ارتداء الفساتين وتقديم دور السيدة القوية القادرة على مواجهة كافة الصعاب وهذا الدور كان يبرز شخصيتها الحقيقية.
تألقت الراقصة تحية كاريوكا خلال مسيرتها الفنية من حيث نوعية الأفلام التي قدمتها خلال مشوارها الفني واختيارها لبدلة الرقص المميزة وحركاتها الخفيفة أمام مشاهدينها من الجمهور، وعملت على تغيير شكل بدلة الرقص وأضافت عليها نوعا من الإثارة والاستعراض، لتنال انتباه الجمهور لها أثناء تقديم فقرتها ووقفها على خشبة المسرح.
وبسبب تنوعها وإبداعها في الرقص الشرقي خطفت قلوب مشاهديها لتكون آخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي وتقديم الحركات الشعبية بـ “العصا والجلابية”، لتترك بصمة قوية وكبيرة في عالم السينما والدراما والرقص الشرقي، وتظل أعمالها السينمائية المفضلة لدى الكثير لوقتنا هذا.
