عاجل

الصحفيين تستضيف الوزير الفلسطيني أحمد عساف في ندوة حول الانتهاكات الإعلامية

خالد البلشي
خالد البلشي

تستضيف نقابة الصحفيين الأربعاء المقبل الوزير أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، في ندوة تحت عنوان:“استهداف الصحفيين الفلسطينيين وآخر المستجدات السياسية”.

تقام الندوة بالتعاون مع لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون الفلسطيني - مكتب القاهرة.

يشارك في الندوة خالد البلشي نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وممثلون عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

تأتي الندوة ضمن حملة "شهود الحقيقة.. العدالة لشهداء الصحافة الفلسطينية"، التي أطلقها نقيب الصحفيين المصريين ولجنة الصحفيين الفلسطينيين بالقاهرة، التي تهدف لتسليط الضوء على الجريمة المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، ودورهم البارز في مواحهة آلة التضليل الإعلامي الصهيوني والغربي، وكذلك تعزيز الحضور الإعلامي والسياسي للقضية الفلسطينية.

وكان خالد البلشي نقيب الصحفيين قد وجه الدعوة خلال ندوه الأسرى الفلسطينيين، التي عقدتها النقابة الأسبوع الماضي

لكل الزملاء لتقديم أي فيديوهات، أو مستندات، أو شهادات حية إلى النقابة؛ لتكون جزءًا من توثيق الأحداث وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن نقيب الصحفيين إطلاق كُتيب لتوثيق قصص الصحفيين الفلسطينيين وتجاربهم بلغات مختلفة: عربية وإنجليزية وفرنسية، ليصل صوتهم إلى العالم أجمع.

وأشار البلشي إلى أن الحملة ستضم متخصصين قانونيين في القانون الدولي، ومتخصصين حقوقيين دوليين، كما أعلن عن تعاون ودعم من نقابات الصحفيين العرب، ونقابة الصحفيين الدوليين.

و في سياق آخر بدعوة من نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، التقى النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بمجموعة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بتطوير الصحافة المصرية في اجتماع مهم عُقد بمقر نقابة الصحفيين. كان الاجتماع يهدف إلى تنفيذ توصيات مؤتمر النقابة العام المعني برسم خريطة طريق للصحافة المصرية ورؤية تطويرها بما يتواكب مع التغيرات المتسارعة في عالم الإعلام.

التطوير هو لغة العصر
 

وخلال كلمته في الاجتماع، أكد الدكتور طارق سعده على أن التطوير الفاعل والمستمر هو السبيل الأساسي لمواكبة التغيرات المذهلة التي يشهدها عالم صناعة الإعلام والصحافة. وأوضح أن إعداد مشروع متكامل لتطوير الصحافة والإعلام يستلزم وقتًا زمنيًا مدروسًا، وفكرًا شموليًا يشمل جميع جوانب التطوير، بما في ذلك الآليات التنفيذية اللازمة لضمان استمرارية التطوير بما يتماشى مع التطور اللحظي في الصحافة والإعلام.

وأشار نقيب الإعلاميين إلى أن التطوير لا يتم إلا من خلال تشريعات سريعة ومستمرة، إضافة إلى تدريب حقيقي للعنصر البشري، وتطوير هيكلي للمنظومة الإعلامية بشكل يتوافق مع التخصصات الحديثة والمسميات المهنية الجديدة. كما شدد على ضرورة تقديم محتوى إعلامي قادر على المنافسة في السوق الإعلامية العالمية.

تم نسخ الرابط