«الآثار» تعلن قرب افتتاح مقام شبيه الرسول ﷺ للزيارة

قال الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس شهد حالة من النشاط على مستوى المشروعات والاكتشافات خلال شهر فبراير الماضي، والتي تنوعت ما بين أعمال ومشروعات واكتشافات أثرية، ومشاريع تنظيف وصيانة وترميم التي تجرى في مختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
جاءت تصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
مقصورة بتاح
وتابع إسماعيل أنه تم الانتهاء بنسبة 95% من أعمال التنظيف الميكانيكي وإزالة الأملاح في مقصورة بتاح والتي تقع بمنطقة أبيدوس الأثرية في محافظة المنيا.
ترميم قبة يحي الشبيهي
كما تم الانتهاء من مشروع ترميم قبة يحيي الشبيهي في منطقة الخليفة بالقاهرة، وأعلن جاهزيتها للافتتاح، فضلاً عن قيام مركز تسجيل الآثار المصرية بمعاينة عدد من المقابر الأثرية في البر الغربي لمدينة الأقصر، تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال التسجيل العلمي لمقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالأقصر.
وضريح يحيى الشبيهى أو يحيى بن القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولقب الشبيهي، لشدة الشبه بجده النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث الشكل والصفات، وكان له خاتم بين كتفيه كخاتم النبوة وكان إذا ما رآه الناس علت أصواتهم بالتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ذاع صيته في الأقطار الإسلامية حتى ارتفع شأنه، ووصل إلى حاكم مصر في ذلك الوقت وهو أحمد بن طولون، والذي كان يعمل على الاستقلال عن الدولة العباية وهو الأمر الذي جلب عليه المصادمات مع كبار علماء عصره.
وهنا عمل ابن طولون على استقدام يحي الشبيهي، من الحجاز إلى مصر، كي يرفع من مكانته في عيون العامة بحكم ما لآل البيت من احترام وتوقير عند الناس، لذلك احتفى ابن طولون بمقدم الشبيهي وكان دخوله إلى مصر يوم عيد وأحاطه ابن طولون بكل مظاهر الأبهة