طلاب إعلام القاهرة يروجون للسياحة العلاجية ضمن حملة جرّب.. واستشفِّ

أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، في قسم العلاقات العامة والإعلان، حملة ترويجية للسياحة العلاجية في مصر، تحت شعار مشروع جرّب.. واستشفِّ، وذلك بهدف زيادة الوعي بهذا القطاع الحيوي وتشجيع الجمهور على تجربة السياحة العلاجية في الوجهات المصرية المميزة، وخاصة في محافظة الوادي الجديد.
الترويج لمنتجع علاجي في الوادي الجديد
تركز الحملة على الترويج لأحد المنتجعات العلاجية في الوادي الجديد، والذي يقدم مجموعة متنوعة من التجارب العلاجية، مثل الاستشفاء بالمياه الكبريتية، العلاج بالرمال الساخنة، والطين الطبيعي، إلى جانب توفير بيئة هادئة تساعد على الاسترخاء والاستجمام. ويسعى الطلاب من خلال حملتهم إلى تسليط الضوء على الإمكانيات العلاجية والطبيعية التي تمتلكها مصر، والتي تجعلها وجهة مثالية لهذا النوع من السياحة.
أهداف الحملة الترويجية للسياحة العلاجية
تم تصميم الحملة بأسلوب يواكب التطورات الحديثة في التسويق الرقمي، حيث يتم التركيز بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها المنصة الأكثر تأثيرًا في توجيه الرأي العام وزيادة التفاعل. وتهدف الحملة إلى:
• التوعية بوجود أماكن متميزة في مصر تقدم سياحة علاجية بمواصفات عالمية.
• تشجيع المواطنين والسياح على تجربة المنتجعات العلاجية داخل مصر.
• دعم السياحة الداخلية والمساهمة في إنعاش الاقتصاد من خلال الترويج لهذه الوجهات.
تعزيز الارتباط بالسياحة العلاجية
تركز الحملة على إبراز فوائد السياحة العلاجية، خاصة لكبار السن والأشخاص الباحثين عن علاجات طبيعية، حيث تسلط الضوء على أهمية الاستفادة من الطبيعة المصرية في تحسين الصحة الجسدية والنفسية.
أسماء فريق العمل
ويضم فريق مشروع الحملة مجموعة من الطلاب المبدعين، وهم: " يارا طارق، دارين ماهر، سما خالد ، دانا هادي ، حنين حمادة ، يوسف ايهاب ، زياد احمد ، هاجر احمد ، رنا ناصر ، نورين محمد ، ياسمين جودة ، نوران هشام، ناير عماد، محمد عبدالرسول، آيه الله عصام، تقي عمرو، ياسمين عادل ، ريم منصور، منة سليمان، نهي بدوي "الذين عملوا على تطوير وتنفيذ الحملة، معتمدين على أحدث استراتيجيات التسويق الرقمي لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.

ويسعى الطلاب من خلال هذا المشروع إلى دعم السياحة العلاجية المصرية، والمساهمة في إبراز مصر كواحدة من أهم الوجهات العلاجية في العالم، مؤكدين أن البلاد تمتلك ثروات طبيعية ومرافق متطورة تؤهلها للتنافس عالميًا في هذا المجال.