وزير البترول: صناعة البتروكيماويات ركيزة لتعظيم القيمة المضافة ودعم مكانة مصر

قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن النتائج الإيجابية التي تحققت في صناعة البتروكيماويات المصرية والمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها تعكس نجاح المحور الثاني من استراتيجية عمل الوزارة في دعم صناعة البتروكيماويات، باعتبارها ركيزة أساسية لتعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة والصناعات التحويلية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم) لاستعراض واعتماد نتائج أعمالها عن العام المالي 2024/2025، بحضور قيادات قطاع البترول وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات. ووجّه الوزير الشكر لقيادات الشركة والعاملين بها على جهودهم المبذولة والعمل التكاملي الذي أسهم في مواجهة التحديات وتحقيق نتائج متميزة، مشيراً إلى أن المشروعات الجديدة ستحدث نقلة نوعية في القطاع، مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي باعتباره مادة التغذية الرئيسية لهذه الصناعة.
ومن جانبه، أوضح المهندس إبراهيم مكي رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة واصلت دورها الحيوي في تنمية صناعة البتروكيماويات وزيادة مساهمتها في الإنتاج المحلي ليصل إلى نحو 4 ملايين طن سنوياً، بما يلبي جانباً كبيراً من احتياجات السوق المحلية ويعزز فرص التصدير. وأضاف أن حجم الاستثمارات خلال العام بلغ نحو 8.7 مليار جنيه، كما حققت الشركة وفراً مالياً يقدر بـ30 مليون جنيه من خلال تطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة.
كما استعرض مكي موقف المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الشركة، ومن أبرزها:
مشروع شركة السويس لمشتقات الميثانول (SMD).
مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بطاقة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين طن سنوياً.
مشروع سلاسل الإمداد للإيثان لضمان تغذية المصانع ورفع الصادرات إلى 4 مليارات دولار سنوياً بحلول 2030.
المشروعات الخضراء وتشمل إنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF)، والإيثانول الحيوي، والأمونيا الخضراء، ومشروع تكنولوجيا الأخشاب (MDF) من قش الأرز.
مشروعات مدينة العلمين الجديدة وعلى رأسها إنتاج الصودا آش والسيليكون المعدني ومشتقاته.
وأكد رئيس الشركة أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة قطاع البتروكيماويات في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات مصر التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية.