الخارجية القطرية: الدوحة تستضيف القمة العربية الإسلامية الطارئة الإثنين المقبل

أكدت الخارجية القطرية أن الدوحة تستضيف القمة العربية الإسلامية الطارئة في ضوء التطورات الأخيرة بالمنطقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
في سياق متصل، في لحظة فارقة من تاريخ الأمة العربية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية الطارئة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية، وسط تحذيرات من أن ما يجري لا يستهدف دولة بعينها، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي بأسره.
وتري الأحزاب أن القمة تمثل اختبارًا تاريخيًا لوحدة الصف، تتصاعد المطالب بضرورة الخروج بقرارات عملية تتجاوز بيانات الشجب والإدانة، لتعكس الإرادة العربية في مواجهة الاحتلال وحماية استقرار المنطقة وهيبة الأمة.
اختبار حقيقي لوحدة الصف
من جانبه، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة لبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية تحمل أهمية كبرى لتوحيد الصف العربي في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أن ما يحدث يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي كله وليس لدولة بعينها.
وقال صقر في تصريح صحفي اليوم، إن الدول العربية أمام اختبار تاريخي الآن؛ إما أن تتخذ موقفًا موحدًا يردع إسرائيل ويوقف غطرستها وعدوانها السافر، أو ستتوالى القصفات الإسرائيلية على عواصمنا واحدة تلو الأخرى.
توحيد الصف العربي في هذه المرحلة الدقيقة
وطالب رئيس حزب الاتحاد بضرورة أن تخرج القمة بقرارات عملية تتجاوز بيانات الشجب والإدانة، مؤكدًا أن الشعوب العربية تتطلع إلى موقف عربي صارم يعيد الهيبة للأمة ويبرهن على أن الدم العربي ليس رخيصًا، وأن السيادة الوطنية للدول العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف صقر أن المرحلة الحالية تتطلب الانتقال من ردود الفعل إلى الفعل المبادر، عبر حشد كل أدوات الضغط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وبناء تحالفات دولية داعمة للموقف العربي، بما يعكس قوة الإرادة والقدرة على الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها.
قمة الدوحة مفترق طرق حاسم للعمل العربي المشترك
وعلي صعيد أخر، قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها الدوحة تمثل منعطفًا حاسمًا في تاريخ العمل العربي المشترك، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي السافر، والذي بات يهدد ليس فقط الفلسطينيين بل الاستقرار الإقليمي برمّته.