أحمد عبد الجواد لأهالي الشرقية: أدعوا للرئيس السيسي وخليكم فى ضهره

شهد ديوان الأباظية بمحافظة الشرقية، مساء الجمعة، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بحضور أحمد عبد الجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، وعدد من قيادات الحزب بالمحافظة، وسط مشاركة واسعة من أبناء المحافظة.

مؤتمر مستقبل وطن بالشرقية

وخلال كلمته، وجه عبد الجواد، رسالة لأهالي المحافظة، قائلًا: “ادعوا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وخليكم في ضهره”، مؤكدًا أن الرئيس يقود الدولة المصرية برؤية سياسية واعية، ويقف بثبات أمام مختلف التحديات".

وأشار الأمين العام لـ “مستقبل وطن” إلى أن مواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية تعكس حجم ومكانة مصر التاريخية ودورها المحوري في دعم الأشقاء، لافتًا إلى أن اجتماع قيادة سياسية حكيمة مع شعب واعٍ ومخلص، يصنع في النهاية دولة قوية اسمها مصر.

تفاصيل لقاء أحمد عبدالجواد بأهالي الشرقية

والتقى نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أهالي دائرته في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة.

وجاء اللقاء في إطار التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع لمشاكلهم واحتياجاتهم، حيث حرص عبدالجواد على الاطمئنان على تطورات الأوضاع في دائرته ومناقشة سبل دعم المشروعات الخدمية والتنموية التي تخدم أبناء المحافظة.

وفي سياق متصل، اختتمت اللجنة المركزية المُشكلة من قِبل الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن المعنية بالترشيحات، اجتماعاتها المكثفة برئاسة النائب أحمد عبدالجواد، والتي استمرت على مدار خمس أيام متتالية، ضمن الاستعدادات الجارية لخوض انتخابات مجلس النواب 2025.

وضمت اللجنة عددًا من قيادات الحزب، بينهم النواب عبد الهادي القصبي، علاء عابد، حسام الخولي، أحمد دياب، محمد الجارحي، عاطف ناصر، وخالد شلبي، إلى جانب المهندس هشام أباظة والنائب خالد عبد المولى.

وخلال الاجتماعات، ناقشت اللجنة عدداً من الملفات المتعلقة بالترشيحات، واعتمدت معايير واضحة لاختيار المرشحين، على رأسها القبول الجماهيري، والنزاهة، والكفاءة التشريعية والرقابية، والسيرة الطيبة، لضمان الدفع بكوادر وطنية فاعلة داخل مجلس النواب تعكس رؤية الحزب وطموحات الشارع المصري.

وأكد النائب أحمد عبدالجواد أن هذه الاجتماعات تأتي ضمن خطة الحزب الشاملة لتعزيز جاهزيته الانتخابية، مشيرًا إلى أن اللقاءات الموسعة مع أمناء الحزب وأمناء التنظيم في المحافظات ساهمت في مراجعة الخطط التنظيمية والميدانية بما يضمن أعلى درجات التنسيق والاستعداد لمواجهة الاستحقاقات المقبلة.