عاجل

مأساة "بوجي".. الأمن يفحص إدعاء شاب بيع كليته بـ100 ألف جنيه لإشباع إدمانه

بوجي
بوجي

تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ادعاءات الشاب محمود مسعود الشهير إعلاميًا بـ"بوجي"، حول بيعه كليته مقابل 100 ألف جنيه لشراء المواد المخدرة، للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من حقيقتها.

الأمن يفحص إدعاء شاب بيع كليته بـ100 ألف 

وكانت القصة قد أثارت جدلًا واسعا بعدما تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهور الشاب في حوار مصوركشف خلاله تفاصيل صادمة من رحلة إدمانه التي بدأت منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، ليستمر أكثر من 15 عامًا فريسة للمخدرات وضياع العمر.

وروى "بوجي" كيف اضطر لبيع كليته من أجل الحصول على المال، موضحا أنه حصل على 100 ألف جنيه أضاعها بالكامل في شراء المخدرات، وأشار إلى أن الفتاة التي أحبها أقنعته بأن الحل الوحيد للزواج هو بيع كليته، ليجري العملية في مستشفى غير مرخص، خرج منها محطما جسديا ونفسيا، معتبرًا تلك اللحظة بداية النهاية في حياته.

وقال الشاب: "أنا محمد مسعود.. معنديش 32 سنة، أنا عندي سنتين، لسه مولود من سنتين"، في إشارة إلى أن عمره الحقيقي بدأ منذ لحظة تعافيه من الإدمان. وأضاف: "نفسي بعد سنين طويلة من العذاب والتجارب المرة مع الإدمان، وبعد ما ربنا كرمني بالشفاء، إن ربنا يعوضني عن كل اللي فاتني.. الحمد لله دلوقتي أمي وأبويا واخواتي بقوا يتشرفوا بيا من جديد".

وتداولت مقاطع الفيديو الخاصة بحواره بشكل واسع عبر منصات التواصل، مثيرة حالة من الجدل والتعاطف، ومطالبة في الوقت ذاته بفتح تحقيق حول ملابسات العملية وكيفية إجرائها.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف حقيقة الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي تجاوزات.

أثار الشاب محمد مسعود رزق الشهير بـ"بوجي" جدلًا واسعًا بعد ظهوره في فيديو جديد عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، رفض فيه عروض بعض المطاعم التي حاولت استغلال قصته المأساوية لتحقيق مشاهدات رخيصة.

بوجي.. سقط فريسة الإدمان 

وقال بوجي في الفيديو: "كلامي للناس بتوع المطاعم اللي كلموني وعاوزين يعملوا معايا شو.. يستضيفوني عندهم ويحطوا قدامي صينية أكل كبيرة ويقولوا لي كُل ويصوروني.. أحب أقولكم إن التريند بتاعي نضيف جدًا وخد ناس كتيرة جدًا".

وأضاف: "مش عاوز أنزل بالمستوى الدنيء اللي عاوزين تحطوني فيه.. وبعدين صينية أمي أكبر من الصواني بتاعتكم".

كان قد روى الشاب محمد مسعود رزق الشهير بـ"بوجي"، الذي سقط فريسة الإدمان منذ أن كان في سن السادسة عشرة من عمره، مأساة إنسانية، إذ إنه يقضي أكثر من 15 عامًا في عذاب المخدرات وضياع العمر، حتى وصل به الأمر إلى بيع كليته مقابل 100 ألف جنيه.

وفي حواره مع البلوجر كريم السيد، كشف بوجي تفاصيل صادمة عن تلك المرحلة قائلًا: "أنا محمد مسعود.. معنديش 32 سنة، أنا عندي سنتين، لسه مولود من سنتين"، في إشارة منه إلى أن عمره الحقيقي بدأ مع لحظة تعافيه.

سرد بوجي كيف استدرجته المخدرات من مكتب عمل إلى دروب الضياع، وكيف أقنعته الفتاة التي أحبها بأن الحل الوحيد للزواج هو بيع كليته. وبالفعل أجرى العملية في مستشفى مشبوهة، خرج منها محطمًا جسديًا ونفسيًا، ليكتشف لاحقًا أنها لم تكن سوى بداية النهاية.

بوجي: "أنا مولود من سنتين بس بعد ما بطلت المخدرات"

وأضاف بوجي قائلًا: "نفسي بعد سنين طويلة من العذاب والتجارب المرة مع الإدمان، وبعد ما ربنا كرمني بالشفاء، إن ربنا يعوضني عن كل اللي فاتني.. الحمد لله دلوقتي أمي وأبويا واخواتي بقوا يتشرفوا بيا من جديد".

تضاعفت المآسي بعد أن فارق شقيقه الحياة بسبب جرعة زائدة، لتتلقى أسرته الضربة الأقسى، ولتنهار والدته من شدة الحزن، لكن تلك اللحظة كانت نقطة التحول الكبرى في حياة بوجي، الذي قرر أن يضع حدًا لكل ما حدث ويبدأ رحلة علاج طويلة انتهت بتعافيه.

واليوم، وبعد سنتين من التوبة والشفاء، صار بوجي نموذجًا حيًا على أن الإدمان بداية النهاية، والتوبة بداية الحياة الجديدة.

تم نسخ الرابط