عاجل

مطالب برلمانية بمقاطعة التعامل مع الشركات الداعمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي

اللواء عياد راغب
اللواء عياد راغب

أكد اللواء عياد راغب عضو مجلس الشيوخ أن العدوان من حكومة الاحتلال الاسرائيلى على دولة قطر الشقيقة يشكل سابقة خطيرة، ولا بد من آلية جماعية تحمي الدول العربية والإسلامية من أي اعتداء مشابه مستقبلاً مطالباً من القمة العربية الإسلامية التى تنعقد بالعاصمة القطرية الدولة اتخاذ جميع الاجراءات الحاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات من جيش الاحتلال ضد أى دولة عربية وإسلامية .

الموقف المصرى الداعم لدولة قطر


أكد " راغب " فى بيان له أصدره اليوم، أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى دعم اقتصادي وإنساني عاجل مطالباً من قمة الدوحة العربية الإسلامية اتخاذ مجموعة من القرارات فى مقدمتها إنشاء صندوق عربي–إسلامي دائم لدعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة وتوفير جسر جوي لإرسال المساعدات الطبية والإنسانية بشكل عاجل ودعوة المؤسسات المالية العربية والإسلامية إلى مقاطعة التعامل مع الشركات الداعمة للاحتلال.


وأشاد اللواء عياد راغب بالموقف المصرى الحاسم والداعم لدولة قطر الشقيقة مؤكداً أن البيان الصادر من مؤسسة الرئاسة لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

 

وأكد منسق شؤون الرهائن والمفقودين في إسرائيل، جال هيرش، مساء أمس، لعائلات الرهائن أن الغارة في قطر، التي استهدفت كبار قادة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى إزالة العقبات التي وضعها قادة حماس خلال الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

إسرائيل تبرر قصف الدوحة

قال هيرش: "كعادتنا، نراقب كل ما يتعلق بالرهائن، حالتهم، وموقعهم، وخيارات عودتهم. شكّل وجود قيادة حماس في الخارج عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق".

وأضاف هيرش: "نحن ملتزمون تمامًا بإعادة جميع أسرانا، أحياءً وأمواتًا". مشيرًا إلى قبول دولة الاحتلال بالمقترح الأمريكي من الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وتابع: "سنواصل الضغط والعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".

وفي بيان صادر من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال: "اليوم، اغتنمنا فرصة عملياتية، وبدعمٍ أمني كامل، نفذنا بدقة التوجيه الصادر الليلة الماضية لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

إعلام عبري يوضح الهدف من الضربة الإسرائيلية على قطر 

بحسب صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، أكدت دولة الاحتلال أكثر من مرة لقطر أنها لن تستهدف قادة حماس على أراضيها، ولكّن التقييمات الأخيرة تشير إلى أن دور قطر كوسيط قد يكون إشكاليا بالنسبة لإسرائيل، وهو ما دفعها إلى توجيه الضربة.

انتقد مسؤول قطري، تحدث لصحيفة "واشنطن بوست" الضربة الإسرائيلية على بلاده، قائلاً: "تلقت حماس آخر مقترحاتنا من وايتكوف في باريس الأسبوع الماضي. التقى بهم رئيس الوزراء أمس، وخططوا لمناقشة الأمر بمزيد من التفصيل اليوم بعد وصولهم من تركيا. وكما حدث سابقًا، قوضت إسرائيل آمال السلام، وأطالت أمد الحرب، وعقّدت جهود إعادة الرهائن".

 

من جانبها، قالت حماس، في بيان لها، أن الغارة لم تُسفر عن مقتل مفاوضين رئيسيين، واصفةً إياها بـ"الجريمة البشعة، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي وسيادة قطر".

وأفادت الحركة عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، رئيس المكتب السياسي، ونجل الحية، مام، ومرافقيه عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد الملك.
 

تم نسخ الرابط