بعد اغتيال كيرك.. ترامب يحضر مباراة بيسبول من وراء زجاج مضاد للرصاص (فيديو)

حضر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مباراة بيسبول في نيويورك من على منصة كبار الشخصيات، وخلف زجاج مضاد للرصاص، وذلك بعد أيام من اغتيال الناشط اليميني المتطرف، تشارلي كيرك، ومخاوف من ازيداد عمليات الاغتيال المحمولة بدوافع سياسية.
تداولت وسائل إعلام عالمية مقطع فيديو ترامب، وهو يظهر بحالة من الحماسة بين الجمهور أثناء حضوره المباراة.
وظهر ترامب في الفيديو وهو يشجع المباراة ويتفاعل مع الجمهور، بينما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن جهاز الحماية الرئاسي قام بتشديد الإجراءات الأمنية المحيطة بالرئيس، في أعقاب سلسلة من الحوادث الأمنية، أبرزها اغتيال كيرك.
تم إطلاق النار الأربعاء الماضي على تشارلي كيرك، مؤسس منظمة Turning Point USA، ما أدي إلى وفاته فور إذ استقرت الرصاصة في عنقة، وذلك أثناء فعالية في جامعة يوتا فالي في أوريم بولاية يوتا ، وفقًا للرئيس دونالد ترامب ومسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين.
رغم اغتيال داعمه تشارلي كيرك، قال الرئيس ترامب إنه "غير قلق بشأن سلامته الشخصية"، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية.
تفاصيل اغتيال تشارلي
صرحت الجامعة في بيان لها أن طلقة نارية واحدة أُطلقت على الفعالية، وأن المشتبه به قيد الاحتجاز.
وأغلقت الجامعة حرمها الجامعي عقب إطلاق النار، وفقًا للطلاب الذين حضروا الفعالية.
ونشر ترامب على منصة تروث سوشيال: «علينا جميعًا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي قتل برصاصة، رجل عظيم من أعلى إلى أسفل. باركه الله!».
وأدان المشرعون والسياسيون من كلا الحزبين عملية اغتيالع وأرسلوا صلواتهم إلى كيرك وعائلته.
وكتب نائب الرئيس جيه دي فانس على وسائل التواصل الاجتماعي : «قولوا صلاة من أجل تشارلي كيرك، فهو رجل طيب حقًا وأب شاب».
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إن الوكالة تنشر عملاء للتحقيق في إطلاق النار للمساعدة في التحقيق.
من هو تشارلي كيرك؟
وتشارلي كيرك (Charlie Kirk، مواليد 1993) ناشط سياسي أمريكي محافظ، يُعد من أبرز وجوه اليمين الشاب في الولايات المتحدة.
أسس ويرأس منظمة Turning Point USA التي تنشط في الجامعات لنشر الأفكار اليمينية ومواجهة التيارات الليبرالية.
وهو من أبرز الداعمين للرئيس دونالد ترامب، كما يُعرف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل.
في سياق الحرب على غزة، برز كيرك كصوت إعلامي مدافع عن الرواية الإسرائيلية؛ إذ أنكر أن تكون إسرائيل تتعمد تجويع السكان أو استهداف المدنيين، واعتبر ذلك «دعاية مضادة».
و في الوقت نفسه، ورغم دعمه لإسرائيل سياسيًا وإعلاميًا، يعارض توسيع التدخل العسكري الأمريكي المباشر، انسجامًا مع توجهات تيار «أمريكا أولًا».
و خطابه يجمع بين الدفاع الصارخ عن إسرائيل والتشكيك في الروايات الإنسانية عنها، وبين الحذر من التورط الأمريكي الميداني في الصراع.