بعض أعضاء مجلس الأهلي يرهنون ترشحهم للانتخابات بموقف الخطيب
كشف مصدر بالنادي الأهلي عن أن بعض أعضاء مجلس الأهلي ومنهم محمد سراج ومي عاطف يرهنون ترشحهم في الانتخابات القادمة بموقف محمود الخطيب رئيس النادي الذي يدرس عدم ترشحه بسبب نصائح الأطباء له
ووجه محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي خطابا للجمعية العمومية يتضمن شكره للجميع وانه سيترك الساحة في هذه الفترة لنصائح الأطباء بالراحة التامة والابتعاد عن الضغوط ولذلك قرر بترك الساحة للجميع قبل الانتخابات بمدة كافية لإعطاء فرصة لمن يرغب في الترشح وخدمة النادي
وأعرب عن ثقته في جميع اعضاء المجلس الحالي في قيادة النادي في فترة غيابه داعيا الجمعية العمومية للمشاركة في يوم 19 سبتمبر الجاري او الانتخابات القادمة
وجاء كالتالي
"إلى السادة أعضاء الجمعية العمومية، أتوجه بالشكر لأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي العظيم على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، فما تحقق ليس مجهودًا فرديًا وإنما جهد جماعي لولاه لما حقق النادي كل ما وصل اليه.
ونظرًا للحالة الصحية التي أمر بها والتي تحتاج إلى الراحة التامة والابتعاد عن الضغوط فإنني قررت ترك مادة كافية قبل انتخابات النادي لإعطاء فرصة لمن يريد أن يستعد لخوض الانتخابات لخدمة النادي الأهلي وجماهيره. أثق كل الثقة في قدرات وخبرات كل الموجودين لقيادة الأهلي خلال الفترة المقبلة خلال غيابي عن النادي وأثق في قدراتهم على تحمل كامل المسئولية.
وفي النهاية، لا يسعني إلا أن أناشد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي بالوقوف وراء النادي سواء في الجمعية العمومية المرتقبة يوم 19 سبتمبر الحالي، أو خلال فترة الانتخابات.. وداعًا بيتي النادي الأهلي."
كشف مصدر داخل النادي الأهلي أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، يدرس بجدية الاعتذار عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، في ظل النصائح الطبية التي تلقاها خلال الفترة الماضية بضرورة منح نفسه قسطاً من الراحة والابتعاد عن الضغوط الكبيرة التي يتحملها منذ توليه المسؤولية.
وأوضح المصدر أن الأطباء المعالجين للخطيب أكدوا له أن الضغوط المرتبطة بالعمل الإداري في الأهلي، إلى جانب التزاماته الكثيرة داخل وخارج النادي، قد تؤثر على حالته الصحية، وهو ما جعله يفكر في عدم الترشح مجدداً والاكتفاء بما قدمه خلال الفترات السابقة على مقعد رئاسة النادي.
وأضاف أن هناك أصواتاً بارزة داخل الأهلي، سواء من أعضاء المجلس الحالي أو من رموز النادي، ترى ضرورة أن يواصل الخطيب مشواره لفترة جديدة، معتبرين أن وجوده يمثل عنصر استقرار مهم داخل القلعة الحمراء، خصوصاً في ظل التحديات التي يمر بها النادي سواء على المستوى الرياضي أو الإداري.
وأشار المصدر إلى أن الخطيب لم يحسم قراره النهائي حتى الآن، إذ لا يزال يوازن بين النصائح الطبية التي تطالبه بالابتعاد للحفاظ على صحته، وبين الضغوط المعنوية الكبيرة من جانب مؤيديه داخل النادي الذين يرغبون في استمراره.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الإدارة ولجنة الحكماء بالنادي لمناقشة الأمر مع الخطيب خاصة وأنه سيعقد خلال الأسابيع المقبلة جلسات مع المقربين منه قبل إعلان موقفه النهائي بشأن خوض الانتخابات أو الاعتذار، في وقت ينتظر فيه أعضاء الجمعية العمومية حسم هذا الملف لما يمثله من أهمية في مستقبل النادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة.
