عاجل

أحمد سعد يكشف سر ملابسه الجريئة: "دي نقطة ضعفي وباخد النقد بهزار"|فيديو

أحمد سعد
أحمد سعد

اعتاد الفنان أحمد سعد أن يكون مثيراً للجدل في الوسط الفني والإعلامي، ليس فقط بأغانيه وأدائه المتميز، ولكن أيضاً باختياراته في الإطلالات والملابس التي يظهر بها في الحفلات والمناسبات العامة. 

ويري كثيرون أن هذه الإطلالات تعكس شخصية جريئة لا تخشى الانتقاد، بينما يراها آخرون نوعاً من الاستفزاز أو كسر العادات المألوفة. 

وكشف سعد  خلال استضافته في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي،  أن "ملابسه المثيرة للجدل" تمثل له نقطة ضعف شخصية، مؤكداً أنه يتقبل النقد بروح من الدعابة ولا يحمل أي ضغينة تجاه من يعلقون على مظهره.

بين الجرأة والاختلاف: سر الإطلالة الفنية

ومنذ بداية صعوده في عالم الغناء، كان أحمد سعد يسعى لخلق هوية بصرية مميزة، فالفن بالنسبة له ليس مجرد صوت أو لحن، بل صورة متكاملة تبدأ من الأداء الصوتي وتنتهي عند التفاصيل الصغيرة مثل اختيار الملابس. ولعل هذا ما يفسر إصراره على ارتداء ملابس مختلفة عن السائد، حتى لو كانت محل سخرية أو انتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي.


ويرى سعد أن الملابس جزء من شخصية الفنان، فهي تعكس حالة داخلية ورسالة يريد إيصالها للجمهور. وبرغم إدراكه لحجم الجدل الذي تثيره بعض اختياراته، إلا أنه يفضل البقاء صادقاً مع نفسه بدلاً من ارتداء ما يرضي الآخرين فقط.

النقد الجماهيري على مواقع التواصل

وأوضح أنه لم يكن يوماً بعيداً عن مرمى النقد اللاذع على السوشيال ميديا، فكل إطلالة جديدة له تتحول إلى مادة دسمة للتعليقات الساخرة، ما بين من يصفها بـ"الغريبة" ومن يعتبرها "غير لائقة". 

 

ولفت الي أنه وبرغم ذلك، تعامل مع هذه الموجة بنوع من المرونة وخفة الظل، حيث أكد أكثر من مرة أنه يتابع هذه التعليقات بنفسه، ويضحك أحياناً على ما يكتبه البعض، معتبراً أن الجمهور له الحق في التعبير عن رأيه.


وأشار إلى أن النقد لا يزعجه بقدر ما يثير فضوله لفهم كيف يرى الناس اختياراته، لكنه لا يسمح لهذا النقد بأن يحدد شخصيته أو يغير مساره الفني.

روح الدعابة كدرع ضد الهجوم

وكشف أحمد سعد أن سر تحمله للهجوم المتكرر يكمن في شخصيته المرحة، فهو لا يأخذ الأمور بجدية مفرطة، ويعتبر السخرية جزءاً من طبيعة الوسط الفني. 

 

وأكد أن روح الدعابة هي نقطة قوته في مواجهة أي هجوم، فهي تجعله يحتفظ بثقته بنفسه رغم الضغوط.
وأضاف أنه يعتبر كل تعليق أو انتقاد فرصة لإعادة التفكير، لكنه في النهاية لا يغير اختياراته إلا إذا شعر من داخله أن التغيير مطلوب.

الجمهور بين الحب والجدل

على الرغم من الجدل المستمر، يظل أحمد سعد من أكثر الفنانين قرباً للجمهور، خاصة أنه يتعامل مع محبيه بعفوية ويشاركهم لحظات من حياته اليومية عبر حساباته الرسمية. هذه العلاقة المتبادلة خلقت نوعاً من التوازن، حيث قد يهاجمه البعض بسبب ملابسه، لكن في الوقت نفسه يستمر آخرون في دعمه والاحتفاء بأعماله.
ويوضح سعد أن حب الجمهور هو ما يمنحه القوة للاستمرار، وأنه يفضل أن يكون موضوع نقاش على أن يمر مرور الكرام دون تأثير.

الإبداع خارج الصندوق

ويعتبر أحمد سعد أن الجدل جزء من العملية الإبداعية، فالفنان الناجح هو الذي يترك بصمة، حتى لو جاءت في صورة انتقاد أو سخرية. بالنسبة له، الملابس ليست مجرد أقمشة، بل وسيلة تعبيرية تحاكي الإبداع خارج الصندوق.
ويشير إلى أن كثيراً من الفنانين العالميين واجهوا حملات انتقاد مشابهة، لكن التاريخ يذكرهم كرموز مؤثرة لمجرد أنهم تجرأوا على كسر المألوف.

 

فلسفة أحمد سعد في مواجهة النقد

ويتعامل سعد مع النقد وفق فلسفة خاصة تقوم على التوازن بين احترام آراء الآخرين وبين التمسك بذاته. فهو لا يرفض النقد تماماً، ولا يسمح له بأن يكون سجناً يمنعه من التعبير وهذه الفلسفة جعلته يحتفظ بمساحة حرية شخصية وفنية في آن واحد.

إطلالات تتحول إلى تريند

وتحولت إطلالات أحمد سعد إلى تريند على منصات التواصل الاجتماعي، حتى وإن كان السبب السخرية أو الاستغراب. لكن هذا التريند يظل في النهاية نوعاً من الدعاية غير المباشرة التي تزيد من حضوره الإعلامي والجماهيري.


ويعترف سعد أن بعض ردود الأفعال تكون صادمة، لكنه تعلم أن يتعامل معها كجزء من اللعبة الإعلامية التي يعيشها أي فنان في عصر السرعة والسوشيال ميديا.

رسالة للجمهور والمنتقدين

في ختام حديثه، وجه أحمد سعد رسالة لجمهوره ومتابعيه قائلاً: "أنا أتقبل النقد مهما كان، لكن الأهم أن أظل صادقاً مع نفسي ومع فني". مؤكداً أن الاختلاف لا يفسد المحبة، وأنه يرى نفسه في النهاية واحداً من الجمهور، يضحك معهم ويتأثر بكلماتهم.

 

تم نسخ الرابط