عامل نظافة وطالب بدراسات عليا: بذاكر ساعتين يوميا ومستمر في مهنتي من 27 سنة

استضاف الإعلامي شريف عامر، في فقرة خاصة ببرنامج "يحدث في مصر"، محمد عثمان عامل نظافة وطالب دراسات عليا في القانون، وكشف تفاصيل حكايته محمد عثمان من عامل النظافة لم تمنعه ظروف الحياة القاسية من مواصلة حلمه في التعليم، حتى أصبح طالب دراسات عليا في القانون.
وقال محمد عثمان، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، على قناة إم بي سي مصر، إنه بدأ مشواره بدبلوم تجارة، وحينما سعى للتعيين عُرض عليه العمل كعامل نظافة في الشارع، وهو العمل الذي استمر فيه 27 عاماً، ورغم ذلك لم يتوقف عن السعي، فالتحق بجامعة الإسكندرية بنظام التعليم المفتوح، وتمكّن من الحصول على ليسانس الحقوق عام 2016، رغم ارتفاع المصاريف وظروف إعالة أسرته.
أتعرض لموجات من التنمر
وأوضح محمد عثمان، أنه كان يخصص وقتاً يومياً من الثامنة حتى العاشرة مساءً للمذاكرة، مؤكداً أنه تعرض لموجات من التنمر، حيث كان يُقال له إنه سيظل "زبالاً" طوال حياته، لكن إصراره على التعليم كان أقوى.
وأشار عثمان إلى أن والده، الذي كان يعمل بائع خضار، ووالدته التي كانت تساعده، وقفا بجانبه وشجعاه، لافتاً إلى أن والده كان فخوراً بإنجازه التعليمي، وأضاف أن أبناءه أيضاً استكملوا تعليمهم، حيث حصل ابنه الأكبر على بكالوريوس زراعة، فيما التحقت بناته بالدبلومات الفنية، وابنته الصغرى تدرس حالياً بالثانوية العامة.
ياسمين الخطيب: أشعر بالأسى وأنا في التكييف وعامل النظافة تحت الشمس الحارقة
وفي سياق آخر، أعربت الإعلامية ياسمين الخطيب عن شعورها بالأسى والحرج الشديد وهي تجلس في سيارتها المكيفة، بينما تتابع بعينيها عامل نظافة يكدّ في الشارع تحت لهيب الشمس الحارقة.
وقالت الخطيب خلال برنامجها "مساء الياسمين مع ياسمين الخطيب" إنها تتألم لرؤية مواطن مصري يخرج في هذا الحر القاسي بحثًا عن لقمة عيش حلال، مؤكدة: "أنا بشعر بأسى وحرج شديد وأنا قاعدة في عربيتي في التكييف وشايفة عامل نظافة بيكنس في عز الحر".
وأضافت داعية: "ربنا يعين كل مواطن مصري مضطر إنه ينزل في الحر ده بحثًا عن لقمة عيش حلال".
صيحات عمليات التجميل
على صعيد آخر، في رسالة صريحة ومباشرة، وجهت الإعلامية ياسمين الخطيب تحذيرًا للسيدات والفتيات من الانسياق وراء صيحات عمليات التجميل، التي باتت موضة طاغية في السنوات الأخيرة. جاء ذلك خلال حلقة من برنامجها "مساء الياسمين" المذاع على قناة الشمس، حيث فتحت قلبها للحديث عن الجمال الطبيعي، والضغوط الاجتماعية التي تدفع الكثيرات لاتخاذ قرارات تجميلية قد تضر بمظهرهن بدلاً من أن تحسنه.