عاجل

بعد حل أزمته مع النصر .. لابورت ينضم رسميًا لبيلباو

إيمريك لابروت
إيمريك لابروت

أنهى نادي النصر السعودي أزمة محترفه الأسباني “ إيمريك لابروت ” بالتراضي بين الطرفين ، و تم فسخ التعاقد على أن ينتقل بطل أوروبا رفقة لاروخا إلى فريق أتلتيك بيلباو .

لابورت يعود لإقليم الباسك

و كان الدولي الأسباني قد أنهى إتفاقه مع فريقه السابق “ أتلتيك بيلباو ” و لكن بعد المشاكل في إجراءات القيد من جانب نادي النصر ، وقفت حائلًا أمام إتمام الصفقة ، قبل أن يتم فسخ التعاقد منذ قليل بين الطرفين ، و من ثم سينضم المدافع المخضرم للفريق الباسكي

أسباب الأزمة


وتعود الأزمة إلى الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، حين توصل الناديان إلى اتفاق نهائي بشأن عودة لابورت إلى فريقه السابق بلباو، لكن عملية التسجيل تعثرت بشكل درامي بعد تأخر نادي النصر في إرسال مستند رسمي عبر نظام الانتقالات الدولي “TMS”.

 


وكشفت التقارير الصحفية ، ان المستند المطلوب قد وصل بعد دقائق قليلة من إغلاق النظام، وهو ما أدى إلى رفض الطلب تلقائيًا من قبل فيفا.


هذا التعطل ترك اللاعب في وضع بالغ الصعوبة، إذ لم يعد له مكان فعلي في قائمة النصر، بينما في المقابل لم يتمكن بلباو من تسجيله ضمن صفوفه، وقد دفع ذلك إدارة النادي الإسباني إلى تقديم التماس عاجل لفيفا، أملاً في استثناء خاص يسمح بإتمام الصفقة، غير أن الاتحاد الدولي أكد التزامه بالقوانين واللوائح، ورفض الطلب بشكل قاطع.


معضلة إدارية وفنية 

من جهته، يجد النصر السعودي نفسه أمام معضلة إدارية وفنية تتعلق بمستقبل اللاعب، فبحسب تقارير صحفية سعودية، أخطر النادي مدافعه الأسباني بضرورة جلب عرض آخر للرحيل، في ظل عدم وجود مكان مضمون له في خطط المدرب البرتغالي جيسوس، وإذا لم يتمكن لابورت من إيجاد نادٍ جديد قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، فإن أمامه خيارين لا ثالث لهما.

 


الخيار الأول يتمثل في تسجيله ضمن قائمة دوري أبطال آسيا “2”، ما يعني أن ظهوره سيكون محدودًا للغاية مقارنة ببقية المحترفين الأساسيين. أما الخيار الثاني فهو اللعب مع فريق تحت 21 سنة، وهو حل مؤقت قد يُبقيه في أجواء المباريات، لكنه دون شك لا يليق بلاعب يملك خبرة واسعة في كبرى البطولات الأوروبية.


وتثير الأزمة الحالية العديد من التساؤلات حول إدارة ملف الانتقالات في نادي النصر، خاصة أن الفريق كان بحاجة إلى الاستفادة من القيمة الفنية والمالية للاعب في حال إتمام الصفقة، كما تطرح علامات استفهام حول دقة التنسيق الإداري والالتزام بالمواعيد الحاسمة، إذ أن تأخير دقائق معدودة كان كافيًا لنسف اتفاق كامل.

 


وأبدت جماهير بلباو من جانبها خيبة أمل كبيرة، إذ كانت تنتظر عودة أحد أبنائها المميزين إلى الفريق بعد سنوات من اللعب في الدوري الإنجليزي والسعودي، لكن رفض فيفا أغلق الباب أمام تلك الآمال مؤقتًا، أما جماهير النصر، فترى أن استمرار لابورت دون دور حقيقي يمثل عبئًا على الفريق وقائمته المليئة بالنجوم الأجانب.


ويبقى مصير إيميريك لابورت معلقًا حتى يناير المقبل، ما لم ينجح في إيجاد حل بديل خلال الأيام المقبلة، سواء عبر مفاوضات خاصة أو اتفاق غير متوقع، وفي كل الأحوال، تبدو هذه الأزمة درسًا قاسيًا للنصر وبلباو على حد سواء، حول أهمية الالتزام الصارم بلوائح الفيفا وسرعة التعامل مع تفاصيل سوق الانتقالات

تم نسخ الرابط