عاجل

عيلتي ماتت وعمي كل ورثي.. القصة الكاملة لاستغاثة "مريم النشار" بالغربية

مريم النشار
مريم النشار


أطلقت مريم محمد النشار المقيمة بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز  طنطا بمحافظة الغربية، استغاثة تطالب فيها عمها بالميراث ودخولها منزلها مرة أخرى بعد أن طردها عمها وحرمها من الميراث بعد وفاة والدها ووالدتها وأخوها واختين لها فى حادث أليم أثناء ذهابهم إلى المصيف بمحافظة  مطروح.

استغاثة مريم النشار بالغربية

تعود أحداث القصة لسنة 2024 حيث كانت هناك عائلة بسيطة دافئة تحب بعضها البعض مكونة من سبعة أفراد وهم الام الأب الأخ الأصغر وعمره خمسه سنوات واربع بنات فى تفاوت عمرى.

قررت الأسرة الذهاب إلى مصيف بمدينة مرسى مطروح لقضاء فترة انتهاء العام الدراسى ومن هنا بدأت الأسرة ترتيبات وتجهيزات الذهاب لهذه الرحلة والتى كانت من المفترض أن تكون ممتعة ولكن يشاء السميع العليم أن تتبدل الأحداث عكس ما توقعوا تماما.

تفاصيل وفاة الأسرة

تحركت الأسرة للذهاب الى المصيف فى تمام الساعة الثالثة فجرا وتحركوا بسيارتهم الخاصة حيث أن الأب كان مريض بالسكر المزمن وعند قيادته السيارة الخاصة بهم وقد اقتربوا من محافظة مطروح وإذ بغيبوبة السكر تفاجئ الجميع ووقع الأب فى حالة إغماء أثناء قيادته السيارة حيث فقد الأب السيطرة على السيارة، فأخذت تهوى على الطريق حتى اصطدمت بإحدى سيارات النقل الثقيل وقد كانت محملة بالحديد المسلح فانقلبت السيارة وبداخلها الجميع رأسا على عقب ، وتحولت اللحظة السعيدة إلى لحظة مأساوية وقد قال القدر كلمته ،تم نقل الجميع إلى المستشفى حيث توفى الأب والأبن وإحدى الفتيات وعندما علمت الأم من العم توفت أيضا ومن ثم تبقي الاختين فى حالة خطيرة ،تم بتر ذراع مريم ونجاة الاخت الصغرى وعمرها 13 عاما وبعد ذلك أطلقت مريم النشار صرخة بعد سنة من وفاة أسرتها بالكامل.

استغاثت مريم بالمسئولين أن عمها طردها هى واختها قائلا "ملكوش ميراث عندى " أخذ ميراثها بالكامل وطردهم خارج منزلهم وأخذ الميراث بالكامل من أرض زراعية ومنزل وشقة فى مرسى مطروح لوالدتها وورشة لجدها والميراث بالكامل .

رفعت مريم قضية وذهبت إلى عمها الأكبر طردها ورفض يقابلها .

تم نسخ الرابط