قذائف حسام غالي : صالح سليم قدوتي وسأبعد المتسلقين عن الأهلي حال ترشحي لرئاسته

أثارت تصريحات حسام غالي عضو مجلس إدارة الأهلي الجدل بعد إطلاقه تعليقات قوية ونارية حول العديد من الملفات خلال بودكاست والتي أثبتت أنه خارج انتخابات القلعة الحمراء القادمة
وجاءت تصريحات غالي لتنتقد الكثير من قرارات مجلس محمود الخطيب رئيس الأهلي الحالي ، والتي وصفها بالفردية وإليكم كافة تصريحات غالي :
أكد حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وأحد أبرز نجوم الفريق السابقين، أن أسلوبه في العمل الإداري يستلهم الكثير من تجربة الراحل صالح سليم، الرئيس الأسطوري للقلعة الحمراء، الذي يُعد أيقونة في تاريخ الإدارة الرياضية بمصر وإفريقيا.
حسام غالي: الوضوح والشجاعة سر الإدارة الناجحة.. وصالح سليم قدوتي
وقال غالي، خلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”: “طريقتي في الإدارة أقرب إلى طريقة الكابتن صالح سليم، بدون تفكير. ما يميزه كان الوضوح والصراحة والرجولة. كان دائمًا يُكبر من قيمة من يعمل معه ولا يُصغّره”.
وأضاف: “صالح سليم كان يقف خلف أي مسؤول أو مدرب يراه مخلصًا في قراراته، حتى لو كانت قرارات صعبة. أيًا كان القرار، كان يقف في ظهرك طالما أنك مقتنع بأنه القرار الصحيح. والدليل أنه اتخذ قرارات تاريخية، مثل الاستغناء عن خمسة من نجوم الفريق الأول، وحتى عندما قرر رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن، اللذين كانا من أبرز نجوم الأهلي، ظل داعمًا للقرار لأنه مؤمن بمبدأ المصلحة العليا للنادي”.
وأوضح نجم الأهلي السابق أن هذه المدرسة في الإدارة هي الأقرب لشخصيته، مشددًا على أن الإدارة الحقيقية لا تعني البحث عن الشعبية أو القرارات السهلة، بل تتطلب الشجاعة في اتخاذ قرارات قد تكون صادمة للبعض لكنها ضرورية من أجل استمرارية نجاح المنظومة.
وأشار غالي إلى أن تجربة صالح سليم ما زالت مصدر إلهام لكل من يتولى مسؤولية داخل النادي، إذ رسّخ مبادئ الشفافية والوضوح والانضباط، وهو ما جعل الأهلي طوال تاريخه نموذجًا مختلفًا عن بقية الأندية. وأكد: "صالح سليم كان لا يبحث عن إرضاء الجميع، بل كان هدفه حماية كيان الأهلي والحفاظ على شخصيته، وهذه هي الرؤية التي أحاول أن أقترب منها في عملي الإداري".
ولفت إلى أن اتخاذ القرارات داخل الأهلي كان ولا يزال يتم وفقًا للمصلحة العامة، لا لمجرد إرضاء أفراد أو أسماء بعينها، مبينًا أن الأندية الكبرى لا تبنى بالصدفة وإنما عبر مبادئ راسخة وصمود أمام الضغوط مهما كانت كبيرة.
ويأتي حديث غالي في وقت يعيش فيه الأهلي مرحلة انتقالية على المستوى الفني والإداري، خاصة بعد التغييرات الأخيرة في الجهاز الفني للفريق الأول وتذبذب النتائج في الدوري المحلي. وهو ما يجعل تصريحات غالي بمثابة رسالة واضحة بأن الإدارة الحالية تسعى للحفاظ على القيم التي جعلت الأهلي كيانًا مختلفًا.
وختم غالي حديثه بالتأكيد على أن شخصيته تميل دائمًا إلى الشفافية والوضوح في العمل، وأنه يرى أن أعظم ما تركه صالح سليم من إرث هو إعلاء قيمة النادي فوق أي شخص، وهي القاعدة التي يجب أن تظل نبراسًا لكل مسؤول داخل القلعة الحمراء.
حسام غالي: لن أقاتل بخناجر الغدر من أجل رئاسة الأهلي.. وسأبعد المتسلقين
كشف حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وأحد أبرز نجوم القلعة الحمراء السابقين، عن أول قرار سيتخذه حال توليه منصب رئيس النادي مستقبلاً، مؤكداً أن طموحه يقوده إلى التفكير في هذا المنصب، وإن كان يرى أن الوقت الحالي ليس الأنسب لخوض تلك المعركة الكبيرة.
وقال غالي، خلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”:“قد أرى نفسي رئيساً للنادي الأهلي في يوم من الأيام، وقد أحقق طموح الجماهير التي تضعني في هذه المكانة، لأنني تربيت على مبادئ النادي وحافظتها جيداً”.
وأشار إلى أن تجربته الإدارية منذ اعتزاله جعلته يرى الأمور بشكل أوضح، قائلاً: “حين كنت لاعباً لم أكن أرى كل التفاصيل عن قرب، أما الآن فأدرك حجم المسؤولية، وأشعر أنني لست قادراً في الوقت الراهن على حمل السيف والدرع وخوض هذه المعركة”.
وتابع غالي: “منذ طفولتي وحتى اعتزالي كنت في حالة دائمة من التحدي، أحمل السيف والدرع في مواجهة الجميع، سواء إعلام أو جمهور أو مدرب لا يثق بي. وبعد الاعتزال دخلت مباشرة في العمل الإداري ولم أحصل على استراحة المحارب”.
وأوضح: “لدي الرغبة والحلم أن أصبح رئيساً للأهلي، لكن بعد ما شاهدته من ضخامة الموقف والصراعات وتكالب الكثيرين على هذا الموقع، أشعر أنني لست مستعداً حالياً لخوض تلك المعركة”.
كما تحدث غالي عن محاولات البعض للنيل منه، قائلاً: “هناك من يسعى لتشويه صورتي لأن الجماهير ترى أنني قد أكون رئيس النادي مستقبلاً، ويحاولون تغيير هذه القناعة والانطباع عني”.
وأكمل: “أنا أستطيع القتال جيداً، لكنني لن أنجر إلى حروب غير نزيهة أو طعن من الخلف، أنا اعتدت أن تكون حروبي شريفة ومباشرة، وبجهدي وعرقي فقط أحقق ما أريده”.
وأتم حديثه قائلاً: “بالتأكيد أمتلك الرغبة والحلم وأريد أن ألبي طموحات الجماهير التي تضعني في هذه المكانة، لكن في الوقت الحالي لست قادراً على حمل السيف والدرع”.
وشدد على أن أول قراراته إذا أصبح رئيساً للنادي الأهلي سيكون اختيار فريق عمل على قدر عالٍ من المسؤولية ويعكس شخصية القلعة الحمراء، موضحاً: “أول ما سأفعله حال أصبحت رئيساً للنادي هو أن أحيط نفسي بأشخاص يمتلكون شخصية النادي الأهلي الحقيقية، أشخاص لديهم إنكار للذات، ويتمتعون بالطموح وحب العمل الجماعي بعيداً عن الفردية، وأشخاص أصحاب شخصية قوية ولكنهم ليسوا متسلقين”.
واختتم نجم الأهلي السابق: “أحب أن يكون من يعمل معي صاحب شخصية قوية، لكن في إطار من التعاون، فالعمل في النهاية جماعي وليس فردياً، وهذه الروح كانت موجودة في السابق وأتمنى أن تعود من جديد”.
حسام غالي: ما حدث في مونديال الأندية سيجبرني على انتقاد إدارة الأهلي
رفض حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، الدخول في أي سجال إعلامي حول أسباب تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم في بطولة الدوري الممتاز، مشددًا على أن الأهلي يمتلك آليات واضحة لمناقشة أزماته بعيدًا عن الأضواء، وأنه لا يمكن السماح بتحويل الخلافات الداخلية إلى مادة للنقاش العلني.
وخلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”، تلقى غالي سؤالًا مباشرًا حول ما إذا كان تركيز إدارة النادي على المشاركة في كأس العالم للأندية والتعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد قد أثر سلبًا على استقرار الفريق وأدى إلى الكبوة الأخيرة في الدوري.
ورد غالي قائلًا: “صعب أجاوب على هذا السؤال، لأني لو جاوبت عليه هيبقى انتقاد بشكل أو بآخر للسياسة اللي حصلت”.
وأكد قائد الأهلي السابق أن سياسة القلعة الحمراء تقوم على مناقشة القضايا داخل الغرف المغلقة، مضيفًا: “هو ده النادي الأهلي، ممكن نقطع بعض في الغرف المغلقة، ولكن في الإعلام، عمرنا ما نجرح في حد”، وأوضح أن التزام مجلس الإدارة بهذا المبدأ هو ما يحافظ على هيبة النادي وقيمه التاريخية التي تربت عليها أجيال متعاقبة.
ويعيش الأهلي واحدة من أصعب فتراته في الموسم الحالي، بعد أن تراجعت نتائجه في الدوري الممتاز بصورة غير متوقعة، الأمر الذي دفع الإدارة لاتخاذ قرار سريع بإقالة الإسباني خوسيه ريبيرو من منصبه كمدير فني للفريق، بعد مرور 5 جولات فقط. وكان الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لتدفع الإدارة إلى التدخل الفوري بحثًا عن إنقاذ المسار.
تصريحات غالي جاءت لتؤكد مرة أخرى أن داخل الأهلي يختلف تمامًا عن خارجه؛ حيث تظل الخلافات داخل الأروقة، بينما يظهر النادي أمام الإعلام والجماهير ككتلة واحدة متماسكة، وهو النهج الذي طالما ساعد القلعة الحمراء على تجاوز أزماتها وتحويل الانكسارات إلى انطلاقة جديدة نحو منصات التتويج.
أسرار رحيل عبد الله السعيد عن القلعة الحمراء
أعرب حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وقائد الفريق السابق، عن مشاعره تجاه رحيل عبد الله السعيد، لاعب الزمالك الحالي، مؤكدًا أنه شعر بالحزن لعدم استكمال الأخير مشواره داخل القلعة الحمراء حتى نهاية مسيرته الكروية.
وقال غالي خلال ظهوره في أحد البرامج الحوارية عبر «بودكاست»: «كنت أتمنى أن يُنهي عبد الله السعيد مشواره داخل الأهلي. هو لاعب محترف من الطراز الرفيع، ومن القلائل الذين يعتنون بأنفسهم بشكل كبير داخل وخارج الملعب، سواء على مستوى النظام الغذائي، أو الالتزام في التدريبات، أو حتى أسلوب الحياة بشكل عام».
وأضاف قائد الأهلي السابق: «عبد الله السعيد لم يُحدث أي أزمات داخل النادي، وكان من أكثر اللاعبين التزامًا وهدوءًا، وكنت أشعر بارتياح كبير عندما ألعب إلى جانبه، فقد كان لاعبًا ذكيًا داخل الملعب ويجيد التعامل مع المواقف الصعبة».
وتابع غالي: «السعيد يمثل نموذجًا للاعب المحترف الحقيقي، الذي يعرف كيف يحافظ على نفسه بدنياً وفنياً، ويضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، ولذلك كنت أتمنى أن يستمر بقميص الأهلي حتى يختتم مسيرته الكروية، لكن للأسف بعض الأمور حالت دون ذلك، وجعلته يرحل عن النادي».
أبوتريكة نجم كبير لكن السياسة أضرت به
أدلى حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، بتصريحات مثيرة حيث تطرق إلى علاقته بعدد من نجوم الكرة المصرية، وعلى رأسهم محمد أبوتريكة وحسام حسن، كاشفًا عن وجهة نظره في مسيرة الأول وأثر الانتماءات السياسية على شعبيته، إلى جانب الحديث عن مثله الأعلى في بداياته الكروية.
وقال غالي خلال ظهوره في بودكاست “G.Talks”، إن محمد أبوتريكة، أسطورة الأهلي ومنتخب مصر السابق، يظل شخصية محبوبة وموهوبة داخل المستطيل الأخضر وخارجه، مشددًا على أنه لم يرَ منه إلا كل تقدير واحترام طوال فترة زمالتهما في الفريق.
وأضاف: “محمد أبوتريكة نجم كبير، وشخصية محترمة جدًا ومؤدب، عمري ما شوفت منه حاجة وحشة طول ما لعبت معاه”.
ورغم إشادته الكبيرة بمهارة أبوتريكة وقيمته الإنسانية، إلا أن غالي اعتبر أن الانتماء السياسي للنجم السابق كان سببًا في خسارته جانبًا مهمًا من جماهيريته، قائلًا: «مشوفتش من أبوتريكة حاجة وحشة غير انتمائه السياسي اللي خسره كتير وخسره جمهور كتير أوي من محبيه، لكن كشخصيّة، عمري ما شوفت منه أي حاجة سيئة».
كلمات غالي سلطت الضوء على واحدة من أكثر النقاط المثيرة للجدل في مسيرة أبوتريكة بعد اعتزاله، حيث ارتبط اسم اللاعب بمواقف سياسية واجتماعية أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي المصري. لكن في الوقت نفسه، حافظ أبوتريكة على مكانته كأحد أبرز صناع الإنجازات في تاريخ النادي الأهلي والمنتخب الوطني، وهو ما جعل الحديث عنه دائمًا يتسم بحساسية شديدة، نظرًا لمكانته الخاصة لدى قطاع كبير من الجماهير.
ولم يقتصر حديث غالي على أبوتريكة، بل تطرق إلى مثله الأعلى في الملاعب، مؤكدًا أن حسام حسن كان قدوته الأولى حينما بدأ مسيرته الكروية. وأوضح: «وأنا صغير كنت مهاجم، واسمي حسام، فكان زملائي في بيلا يطلقوا عليّ اسم حسام حسن في بعض المناسبات، وكانت صورته هو وإبراهيم حسن معلقة في أوضتي وأنا طفل».
ويعكس حديث غالي عن حسام حسن حجم التأثير الذي تركه «العميد» على أجيال كاملة من اللاعبين، إذ ظل رمزًا للروح القتالية والإصرار داخل الملاعب، وهو ما أكسبه مكانة استثنائية في كرة القدم المصرية والعربية.