عاجل

«مركز الفارابي للدراسات»: زيارة بدر عبدالعاطي إلى قطر رسالة دعم وتضامن

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد الدكتور مختار الغباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، أن زيارة وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى دولة قطر، تأتي في إطار تضامن عربي واضح تقوده مصر بوصفها الشقيق الأكبر في المنطقة، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الفاشل الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.

مصر تدعم قطر في مواجهة العدوان

وأوضح الغباشي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش خلال برنامج منتصف النهار على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزيارة تعكس موقفًا مصريًا داعمًا لقطر في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على العواصم العربية.
وأشار إلى أن إسرائيل تمادت في استهداف دمشق وبيروت وصنعاء، وها هي اليوم تطال الدوحة، كما سبق أن هددت مناطق قرب تونس، لافتًا إلى أن غياب رد فعل عربي جاد قد يؤدي إلى توسيع رقعة الاستهداف لتشمل عواصم أخرى في المنطقة.

رسالة سياسية واضحة

وأضاف أن مصر، من خلال هذه الزيارة، توجه رسالة سياسية حاسمة برفض العدوان الإسرائيلي، وتطالب باتخاذ إجراءات عملية ضد الكيان المحتل، مؤكدًا أن الرد لا يجب أن يقتصر على بيانات الإدانة، بل يجب أن يتطور إلى تحرك عربي وإسلامي جماعي لمواجهة هذا التمرد الإقليمي.

الدور الأمريكي في الاعتداءات

كما أشار الغباشي إلى الدور الأمريكي في هذه الاعتداءات، مبينًا أن واشنطن تحاول التنصل من مسؤوليتها في الضربة الأخيرة، إلا أنها شريكة فيها سواء عبر الدعم السياسي أو الغطاء العسكري الذي توفره لإسرائيل.
وأكد أن هذا الموقف يضع الولايات المتحدة في موضع مساءلة أخلاقية وسياسية أمام العالم العربي، مشددًا على ضرورة إدراك أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المنطقة.


الدعم المصري لقطر


وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية المصري الدكتور مصطفى مدبولي،  تضامن مصر الكامل ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في هذا الظرف الدقيق، وقدم التعازي للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم المشين.
وفي نفس السياق ، بدأت في العاصمة القطرية الدوحة مراسم تشييع جثامين قتلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مكتبًا تابعًا لحركة حماس في قطر.

وقد شهدت المراسم حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إشارة إلى اهتمام الدولة بمواساة المتضررين وأسر الشهداء.

تم نسخ الرابط