إسرائيل تزعم تعيين حماس قائدًا جديدًا بغزة لـ حرب عصابات
أفاد الجيش الإسرائيلي في تقرير حديث عن تعيين حركة حماس قائدًا جديدًا لجناحها العسكري في القطاع، ويأتي هذا التعيين في وقت حساس مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
تعيين قائد جديد في الجناح العسكري لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس قد عينت قائدًا جديدًا للوحدة العسكرية التي تشرف على مدينة غزة، خلفًا للقائد السابق عز الدين الحداد، الذي كان يشغل منصب قائد لواء المدينة في الجناح العسكري لحماس، وفقًا للتقرير الذي نقله راديو الجيش الإسرائيلي، تم اتخاذ قرار التعيين في الأيام القليلة الماضية مع استعدادات إسرائيل لإطلاق عملية لاحتلال المدينة.
أوضحت مصادر إسرائيلية أن القائد الجديد للجناح العسكري في غزة هو مهند رجب، وهو شخص لم يكن قد ظهر علنًا حتى الآن، وتعتبر إسرائيل أن هذه الخطوة تشير إلى محاولة حماس لإعادة تنظيم صفوفها من خلال إنشاء هيكل قيادة منظم ومرتب، يمتد من قائد اللواء إلى الخلايا الميدانية التي ستدير عمليات حرب العصابات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة.
تحليل عسكري إسرائيلي.. حماس في مرحلة إعادة التنظيم
بحسب مصادر أمنية إسرائيلية فإن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إعادة هيكلة حماس في ظل الظروف الراهنة، حيث يتوقع أن تقتصر قيادة الجناح العسكري على لواءين فاعلين فقط، هما لواء مدينة غزة ولواء مخيمات الوسطى، ووفقًا للمصادر، فإن هذه القوات ستشكل رأس الحربة في مقاومة العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.
تصعيد عسكري إسرائيلي واستمرار القصف على غزة
يستمر القصف الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة ومحيطها، مع دعوات إسرائيلية لسكان المدينة لإخلاء منازلهم والتوجه إلى المناطق الجنوبية في القطاع، ويأتي هذا في وقت يعاني فيه القطاع من دمار شامل، وأزمة إنسانية حادة، وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش في مدينة غزة وحولها حوالي مليون شخص، العديد منهم أصبحوا بلا مأوى بسبب تدمير المنازل.
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية
وفي الوقت الذي تسعى فيه القوات الإسرائيلية للتقدم داخل غزة، حذرت الأمم المتحدة من تداعيات كارثية على المدنيين في المنطقة، حيث لا توجد أماكن آمنة يمكنهم اللجوء إليها بسبب شدة القصف والدمار، وأشار العديد من السكان إلى أنهم يرفضون مغادرة منازلهم لعدم وجود أماكن آمنة في القطاع، حيث يعانون من شدة الهجمات الإسرائيلية.
